قوات إسرائيلية تعتقل "صدقي المقت" من منزله في مجدل شمس المحتلة
أكدت مصادر إعلام موالية للنظام، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت مساء أمس الخميس، "صدقي سليمان المقت" من منزله في الجولان المحتل، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية منزل المقت في مجدل شمس المحتلة واقتادته إلى مكان مجهول.
ويعرف عن المقت دعمه لنظام الأسد المجرم حيث وجه رسالة شكر فيها بشار الاسد ونظامه وجيشه، ودعم الجرائم الي يقوم بها بحق الشعب السوري.
وفي يناير 2020، أعلنت السلطات الإسرائيليّة الإفراج المبكر عن سجينين، أحدهما كان قد حكِم عليه بتُهمة التجسّس لصالح سوريا، وذلك في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا، وقالت سلطات السجون الإسرائيليّة حينها: "سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت العاشر من كانون الثاني/ يناير، قبل انتهاء مدّة سجنه".
كما أعلنت السلطات أيضا حينها، الإفراج المبكر عن أمل أبو صالح، أحد سكان الجولان، الذي كان مقرّرا أن يُسجن حتى عام 2023؛ بتهمة قتل سوريّ عبَرَ الحدود الإسرائيلية، وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنّ الإفراج عن الرجلين هي "بادرة حسن نية" بعدما استعادت إسرائيل رفات الجندي زخاري بوميل، الذي فُقِد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982.
وسبق أن كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن دور روسي يجري في الوقت الحالي كوسيط، للإفراج عن المعتقل السوري الدرزي "صدقي المقت"، المسجون في السجون الإسرائيلية بتهمة التجسس لصالح دمشق، في وقت لم يتبين ماهو المقابل الذي ستقدمه دمشق هذه المرة.
وأفاد النادي على صفحته في "فيسبوك" بأن الملحق العسكري الروسي اجتمع مع المقت وعرض عليه الإفراج عنه وترحيله إلى دمشق في نفس اليوم، تلبية لمطالبات حكومة الأسد، غير أن السجين السوري الدرزي رفض هذا الاقتراح وأعرب عن رغبته في العودة إلى مسقط رأسه في الجولان المحتل.
ويعد المقت، وهو من أبناء قرية مجدل شمس، من أبرز السجناء السوريين في إسرائيل، وقضى وراء القضبان 27 عاما، وأفرج عنه عام 2012، لكن في عام 2015 تم اعتقاله مجددا وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة التجسس لصالح المخابرات السورية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".