شن مجهولون في ثاني أيام العيد هجومًا مسلحًا استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات الأسد في مدينة الحارة بريف درعا أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر ومقتل اثنين من المهاجمين.

وقال نشطاء لشبكة شام أن أشخاص قاموا بإطلاق النار على نقطة عسكرية فيها عدد من عناصر الأسد في مدينة الحارة شمال غرب درعا أدت لمقتل عنصر وجرح آخرين بينهم ضابط برتبة ملازم أول.

وأكد النشطاء لشبكة أن عناصر الأسد قاموا بإطلاق النار على المجموعة المهاجمة ما أدى لمقتل شخصين وهما الشقيقين علي وخالد الجراد، بينما تمكن باقي المجموعة من النجاة.

ونوه النشطاء أن المجموعة المهاجمة حاولت سحب جثتي علي وخالد إلا أنها لم تتمكن من ذلك، حيث قامت قوات الأسد بأخذ الجثتين إلى مشفى الصنمين مع القتلى والجرحى من عناصر النقطة العسكرية.

وشدد النشطاء أن خالد وعلي الجراد وهما شقيان من أبناء مدينة الحارة، وكانا عنصران في الجيش الحر قبل عملية التسوية عام 2018.

وتجري بشكل شبه يومي عمليات تستهدف مواقع وعملاء وعناصر الأسد في محافظة درعا، وأدت لمقتل العشرات وجرح المئات، في صورة أظهرت أن المحافظة التي انطلقت منها الثورة السورية لم تستلم.

وتشهد محافظة درعا منذ 2018 عمليات تفجير واغتيال تستهدف جميع الأطراف، حيث أدت لمقتل وجرح العديد من عناصر سابقين في الجيش الحر كما قتل في الطرف الأخر العديد من عناصر الأسد وعملائه، بالإضافة لتجار المخدرات.