قتـ ـلى وجرحى للنظام بريف درعا وفقدان الاتصال بمجموعة عسكرية في البادية
قتـ ـلى وجرحى للنظام بريف درعا وفقدان الاتصال بمجموعة عسكرية في البادية
● أخبار سورية ٧ فبراير ٢٠٢٤

قتـ ـلى وجرحى للنظام بريف درعا وفقدان الاتصال بمجموعة عسكرية في البادية

نعى موالون لنظام الأسد ضابط في صفوف جيش النظام برتبة عميد ركن، كما رصدت شبكة شام الإخبارية، مصرع عدد من عناصر ميليشيات الأسد بمناطق وظروف مختلفة وسط معلومات عن فقدان الاتصال بمجموعة من جيش النظام في البادية.

وفي التفاصيل نعت صفحات وحسابات موالية لنظام الأسد العميد الركن "عادل محمد النقري"، الملقب بـ"أبو علاء"، وهو من سكان حي الأرمن بمدينة حمص، دون كشف ظروف مصرعه.

وقتل 4 عناصر من قوات الأسد صباح اليوم، في هجوم من قبل مسلحين مجهولين على الأوتوستراد الدولي دمشق - درعا بالقرب من أم المياذن في ريف درعا الشرقي.

ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فإن العناصر تعرضوا لإطلاق نار بشكل مباشر، قبل أن يلوذ المهاجمون بالفرار إلى جهة مجهولة، فيما نُقلت جثثهم إلى المستشفى الوطني في مدينة درعا، وسط استنفار من قبل ميليشيات الأسد وسط تشديد أمني.

وأكدت إذاعة تابعة لنظام الأسد مقتل عدد من العسكريين، بهجوم استهدف نقطة قرب جسر أم المياذن، في الريف الشرقي بدرعا، وقالت وكالة روسية إن هجوماً مباغتاً طال إحدى النقاط العسكرية التابعة للفرقة 15 في جيش النظام.

في حين قُتل "فراس علي الشاويش"، المنحدر من حي وادي الدهب حمص، و"محمد رضوان شفوني" التي استهدفت مواقع تتبع لميليشيا الأسد والميليشيات الإيرانية في محافظة دير الزور.

فيما قتل "محمد محي الدين حنيفة" برصاص مسلحين مجهولين في مدينة النبك بريف دمشق الشمالي الشرقي، الذي كان يترأس مجموعات عسكرية تتبع لميليشيا "حزب البعث" لدى النظام.

فيما توفي "عبد المناف اسماعيل"، وسط معلومات عن وفاته نتيجة تعرضه لوعكة صحية ويشغل منصب رئيس فرع المخدرات في محافظة حماة، وينحدر من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.

فيما قتل عنصرين للنظام وجرح آخرين بينهم حالات حرجة نتيجة تدهور بولمان عسكري على طريق السلمية الرقة في ريف حماة الشرقي، كما شهدت مناطق البادية السورية مقتل وجرح عسكريين بانفجارات وحوادث متفرقة.

وقالت مصادر إعلامية إن ميليشيات الأسد فقدت الاتصال بمجموعة عسكرية، وقدرت أن المجموعة مؤلفة من 3 عربات عسكرية تقل 10 عناصر من الفرقة 18، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، أثناء توجههم من مدينة تدمر إلى السخنة بريف حمص. 

وأكدت انقطاع الاتصال بهم بعد مرورهم بالقرب من حقل الهيل النفطي الواقع على طريق السخنة تدمر، وكان شن داعش هجوماً جديداً على مواقع للنظام في بادية السخنة شرقي حمص، لتندلع اشتباكات بين الطرفين وسط تسجيل عدة غارات روسية.

هذا وتشير تقديرات بأنه ومنذ مطلع العام الجاري، قتل 71 عنصراً من قوات النظام في 30 هجوم في البادية السورية رغم نقل وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن مصادر عسكرية قولها إن قوات الأسد نفذت عملية تمشيط للبادية السورية.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ