قصف إسرائيلي يستهدف مبنى لميليشيا "النجباء" قرب دمشق والنظام يكرر إعلان "التصدي"
أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن تصدي وسائط الدفاع الجوي لدى نظام الأسد، فجر اليوم 9 أيار/ مايو، لـ"عدوان إسرائيلي" وقالت إن الغارات الإسرائيلية استهدفت أحد الأبنية في ريف دمشق.
وذكرت أن الدفاعات الجوية أسقط بعض الصواريخ الإسرائيلية، ونقلت عن مصدر عسكري لم تفصح عن اسمه، قوله إن العدوان نُفذ من اتجاه الجولان السوري المحتل، وأدى لوقوع بعض الخسائر المادية، وفق تعبيره.
وأفادت مصادر إعلاميّة عراقية بأنّ القصف الإسرائيلي طال محيط السيدة زينب ومبنى "المركز الثقافي والإعلامي" التابع لميليشيات حركة النجباء العراقية المقربة من الميليشيات الإيرانية في ريف دمشق.
وتكررت الغارات الإسرائيلية على مواقع ميليشيات النظام وإيران، وتعد الغارات الإسرائيلية اليوم هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، وأعلن نظام الأسد جرح 8 عناصر إثر غارة إسرائيلية طالت مدرسة فرع أمن الدولة في ريف دمشق قبل أيام.
وأكدت شبكة مراسلي صوت العاصمة سماع أصوات انفجارات في محيط العاصمة دمشق، في وقت أعلنت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد عن تصدي الدفاعات الجوية في محيط العاصمة دمشق لأهداف إسرائيلية في سماء دمشق.
وكانت جددت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفها لمواقع عسكرية تابعة لميليشيات الأسد وإيران بريف دمشق، وتحديدا قرب الحدود السورية اللبنانية ضمن مناطق تضم مواقع ميليشيا حزب الله اللبناني الإرهابي.
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه رصد إطلاق 38 صاروخاً من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل، منذ بدء الحرب على غزة قبل نحو ستة أشهر، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن القذائف والصواريخ لم تسفر عن إصابات.
في حين تشير مصادر مخابرات غربية وإقليمية، أن الضربات الإسرائيلية في سوريا أسفرت عن مقتل العشرات من مقاتلي "حزب الله" والميليشيات الموالية لإيران، الموجودة في الضواحي الشرقية لدمشق وجنوب سوريا.
هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بشكل متكرر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.