"قسد" تواصل تجنيد الأطفال وتخطف طفلاً لتجنيده قسرياً بريف الحسكة
"قسد" تواصل تجنيد الأطفال وتخطف طفلاً لتجنيده قسرياً بريف الحسكة
● أخبار سورية ٢٩ أبريل ٢٠٢٣

"قسد" تواصل تجنيد الأطفال وتخطف طفلاً لتجنيده قسرياً بريف الحسكة

كشفت مصادر محلية في ريف محافظة الحسكة، عن تسجيل حالة اختطاف جديدة لطفل قاصر من قبل عناصر "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK، لتجنيده في صفوف قوات الحزب قسرياً، في ظل استمرار عمليات الخطف واقتياد الأطفال لمصيرهم المجهول

وقال موقع (باسنيوز) الكردي: إن "ما تسمى بـ (الشبيبة الثورية) التي يشرف عليها كوادر قنديل خطفت الطفل أمجد عبد الرزاق طه (13 عاما) من حي الكلاسة في مدينة الحسكة، وهو طالب في الصف الثامن، واقتادته إلى جهة مجهولة".

وأضافت المصادر، أن "ذويه راجعوا كل مسؤولي مقرات قوات الحزب في المنطقة لكنهم رفضوا كالعادة الكشف عن مكان تواجده"، ولا ترتبط ما تسمى بـ «الشبيبة الثورية» في العلن بأي كيان أو جسم سياسي أو عسكري، وتتبع مباشرة لـ PKK، المصنف على قوائم الإرهاب الدولية.

ولفتت المصادر إلى تواصل الاستياء الشعبي الكبير ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال وشمال شرق سوريا، على خلفية استمرار "الشبيبة الثورية" بقتل الطفولة عبر تجنيد متواصل للأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية، في الوقت الذي من المفترض أن يكون هؤلاء الأطفال في منازلهم إلى جانب ذويهم يتمتعون بحياة طفولية طبيعية، لعل حقهم في التعليم هو أبسطها.

وكان كان قال تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، إن ميليشيا "قسد" تواصل عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا، على الرغم من توقيع زعيم الميليشيا "مظلوم عبدي" اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ حوالي 4 سنوات يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18 واستخدامهم بالنزاعات العسكرية.

وأوضح التقرير أنه لا تزال الحركة التي تطلق على نفسها اسم “الشبيبة الثورية” التابعة لما يسمى الإدارة الذاتية، والمعروفة باسم “جوانن شورشكر”، تقوم بعمليات تجنيد لأطفال قاصرين في مناطق شمال وشرق سوريا.

ولفتت إلى أنه رغم تعهد قسد بوقف عمليات التجنيد وإعادة الأطفال المجندين إلى أهاليهم، إلى أنها دأبت على رفض تسجيل العديد من الشكاوى القادمة من ذوي الأطفال المجندين من قبل حركة الشبيبة الثورية.

وبينت أن أعداد الأطفال المجندين لدى حركة الشبيبة الثورية في هاتين المنطقتين هو أكبر مما يعرضه هذا التقرير، لكن معظم الأهالي الذين جرى تجنيد أطفالهم امتنعوا عن توثيق شهاداتهم، وذلك خوفاً من ردّ الحركة التي قامت سابقاً، وبشكل مباشر، بتهديدهم بالطرد من المنطقة في حال تحدثوا في الأمر.

وطالبت المنظمة في تقريرها، ميليشيا "قسد" بإظهار الالتزام الكامل والشفاف بالاتفاقيات المُوقعة لمنع تجنيد الأطفال واستخدامهم في العمليات العسكرية، سواءً تلك التي تمّت مع منظمة “نداء جنيف” في شهر تموز/يوليو من عام 2014، أو مع الأمم المتحدة، أواخر حزيران/يونيو 2019.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ