"قسد" تعلن مصرع قياديتين بغارة تركية في "القامشلي"
"قسد" تعلن مصرع قياديتين بغارة تركية في "القامشلي"
● أخبار سورية ١٢ فبراير ٢٠٢٤

"قسد" تعلن مصرع قياديتين بغارة تركية في "القامشلي"

أعلنت ميليشيا "وحدات حماية المرأة"، (YPJ) التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الاثنين 12 شباط/ فبراير، عن مقتل قياديتين في الوحدات بضربة جوية تركية يوم أمس الأحد.

وأكدت الميليشيات في بيان رسمي مقتل كلا من القيادية "فاطمة ساكان" ذات الاسم الحركي "سورخين روجهلات"، و"أمينة سيد أحمد"، ذات الاسم الحركي "آزادي ديرك".

وقالت إن مصرع القياديتين جاء إثر غارة تركية على فدراسيون جرحى الحرب بمدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، من جانبها أعلنت وزارة الدفاع التركية تحديد عدد من ميليشيات "قسد" في مناطق شمال سوريا.

ويوم أمس أصدر المركز الإعلامي التابع لميليشيات "قسد"، بياناً كشفت فيه مصرع 5 مقاتلين جراء هجمات في ريف دير الزور، بالإضافة إلى مصرع عنصر في ريف منبج، وكذلك نعت "قسد" اليوم 3 من عناصرها بدير الزور والحسكة.

ومطلع شباط الحالي، أعلنت ما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي"، (الآسايش) الذراع الأمني لميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مقتل 4 من كوادرها وإصابة آخر نتيجة استهداف مسيّرة للجيش التركي مركز لقوى الأمن في الجهة الشرقية لمدينة القامشلي شمال الحسكة.

ولفتت القوى الأمنية لدى "قسد"، بأن القصف التركي استهدف يوم 2 شباط/ فبراير الحالي، مركزاً تابع لها في الجهة الشرقية لمدينة القامشلي عبر طائرة مسيّرة، وزعمت أن ذلك يوضح "الدعم التركي لمرتزقة داعش".

وطالما تربط ميليشيات "قسد" بين الضربات التركية أو حتى الاحتجاجات الشعبية ضدها بتنظيم داعش الذي يعد شماعة "قسد" الدائمة منذ ظهورها 2015 شمال وشرق سوريا.

وتشهد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال سوريا، ضربات جوية شبه يومية، تستهدف قيادات في التنظيم، تسببت خلال الأسابيع الماضية بمقتل العديد منهم، في وقت تتواصل عمليات القصف والاستهداف المدفعي لمواقع "قسد" على عدة محاور في عين العرب وريف منبج وشمالي حلب.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ