
قرار مثير للجدل بجامعة "تشرين" .. وممارسات مشينة بحق الطالبات بالمدينة الجامعية بحمص
قررت إدارة المدينة الجامعية في جامعة تشرين في اللاذقية، منع استخدام السخانات الكهربائية في السكن الجامعي، بمزاعم الحرص على سلامة الطلاب، الأمر الذي أثار حالة من الجدل حول القرار، فيما كشف إعلامي داعم للنظام عن أعمال مشينة تمارس بحق فتيات في المدينة الجامعية بحمص.
وأكد موقع مقرب من نظام الأسد، نقلا عن مدير المدينة الجامعية في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية، "أحمد علي"، أن مجلس إدارة المدينة الجامعية اتخذ قراراً بمنع السخانات الكهربائية في السكن الجامعي، حرصاً على سلامة الطلاب، وفق زعمه.
وزعم أن إدارة السكن بصدد إيجاد بدائل كالحصول على رخصة غاز لتأمين الطلاب المقيمين، كما أنه سيتم السماح باستخدام المصادر الكهربائية الآمنة، كالسخانات الليزرية، وأثار القرار استياء الطلاب، متسائلين عن كيفية تدبير أمورهم في ظل غياب الغاز.
وكشف الإعلامي الداعم للأسد "وحيد يزبك"، وعضو مجلس مدينة حمص التابع للنظام، عن أعمال مشينة تمارس بحق فتيات في المدينة الجامعية بحمص، مشيرا إلى طرد فتيات المقيمات في المدينة الجامعية، ليلا، دون أن يجدن مأوى لهن، بحجة أنهن موجودات بشكل "غير قانوني".
وذكر أنه تم إخراج مجموعة من الفتيات في الساعة التاسعة والنصف ليلا، إحداهن ذهبت إلى أهلها، والأخرى ذهبت لأقربائها، والثالثة لم يعرف إلى أين ذهبت، مع تكرار حالات الطرد الليلي للطالبات من المدينة الجامعية في محافظة حمص.
وأضاف، أن "ما تحتاجه بعض الفتيات مجرد وقت لاستكمال أوراقهن، ولا يعتبر عدم امتلاكهن أوراق مبررا، ليتم رميهن في الشوارع، وخاصة أنهن من عدة محافظات ولا يمكنهن توفير مكان للنوم فيه ليلا، وتابع "لماذا تتخذ هذه القرارات في الليل، هل من الصعب تنفيذها في النهار؟".
وأشار "لو أصاب إحدى الفتيات مكروه وهي خارج المدينة الجامعية، من سيتحمل المسؤولية، هل ستقولون ماس كهربائي؟"، ولفت "يزبك" إلى أن بعض الفتيات تم طردهن لأنهن لا يملكن "وصل السكن"، رغم أنهن من ذوي قتلى وجرحى النظام مناشدا رئيس" الحكومة التابعة للنظام حسين عرنوس، ومحافظ حمص من أجل معالجة هذه الممارسات..
كما طالب الصحفي بحل مشكلة الكهرباء والماء في المدينة الجامعية، بسبب الواقع المزري الذي تعانيه، فضلا عن تسليم بعض الوحدات للطلاب والطالبات بحالة فنية سيئة، غير قابلة للسكن، وسط شكوك حول الحالات التي يعلن عنها مثل الوفاة بماس كهربائي وغيرها من الحالات التي تطال الطلاب والطالبات بظروف غامضة.
وكان كشف أكثر من مصدر خلال الأشهر الماضية عن ممارسات لا أخلاقية بحق الفتيات، سواء في الجامعة أو في السكن الجامعي بجامعة البعث بحمص، و سربت مصادر تسجيلا مصورا لأحد الأستاذة وهو يجبر فتاة على ممارسة الجنس، مقابل ترفيعها إداريا من السنة الثالثة للسنة الرابعة.
ونفى رئيس جامعة البعث التابعة لنظام الأسد "عبد الباسط الخطيب"، أن يكون الشخص الذي ظهر في تسريبات الجنسية في جامعة البعث بحمص، هو الدكتور "نزار عبشي"، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، دون أن يكشف هوية المسؤول عن هذه الممارسات المتكررة في حرم الجامعة وبرعاية من مسؤولي النظام.
ومطلع الشهر الجاري كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد عن إحالة أستاذين إلى مجلس التأديب في جامعة "البعث" التابعة لنفوذ النظام بحمص، وقالت إن السبب يعود لمخالفات امتحانية ومسلكية، دون التطرق إلى الفضائح والتجاوزات والابتزاز الجنسي الذي يتكرر في الجامعة.
هذا وسبق أن تصدرت "جامعة الفرات"، مواقع التواصل الاجتماعي مع إيقاف 3 مدرسين من أعضاء الهيئة التدريسية بعد ثبوت مخالفتهم للتعليمات وفضائح تحرش من قبل المدرسين، وذلك تزامنا مع تزايد انتشار قضايا الفساد وطلب الرشاوى العلني من قبل مسؤولي التعليم بمناطق سيطرة النظام.