"قاطرجي" تستورد دفعات من المواشي.. مسؤول يعلق: لن تكسر أسعار اللحوم بسوريا
قالت "شركة مواشي الخير" التابعة لـ"مجموعة الخير القابضة" التي تضم عددا من الشركات الغذائية والصناعية المتخصصة بالاستيراد والتصدير لدى "مجموعة القاطرجي الدولية"، عن استيراد دفعات من المواشي.
وزعمت المجموعة بأن الاستيراد جاء "بهدف كسر أسعار اللحوم في الأسواق السورية"، وأعلنت "وصول دفعات جديدة من الغنم الروماني والعجول المالدوفية المستوردة"، ولفتت إلى استمرار الاستيراد ومن المتوقع وصول دفعات جديدة خلال الأسابيع القادمة.
من جانبه علق رئيس جمعية اللحامين لدى نظام الأسد بدمشق "يحيى الخن"، على استيراد أغنام وماعز من فنزويلا للمرة الأولى بعد توقف عشرين عاماً، وذلك عبر شخص واحد كتجربة مبدئية.
واعتبر أن استيراد 2000 رأس غنم لن يؤثر على واقع الأسعار في السوق بدمشق كونه يذبح يومياً 700 رأس غنم تُوزع على السوق، كما أن كلفة استيراد رؤوس الغنم من الخارج ليست أقل من التربية المحلية.
وأضاف "لست مع استيراد اللحوم الحية لأنها لا تكسر سعر السوق، وتكاليفها مرتفعة ولا يتقبلها المستهلكون"، لكنه ذكر أن المتأثر بالاستيراد هو لحم العجل، لأنه طرح مباشرة بالأسواق ما أدى لانخفاض سعره بنحو 30 ألف ليرة في أسواق الجملة.
وقدر أن سعر كيلو لحم الغنم 75 ألف ليرة، بينما سعرها في نجها والرحيبة بريف دمشق بين الـ60 – 70 ألف ليرة، وحسب وزارة الزراعة التابعة للنظام عدد القطعان في سورية ما يعادل 14 مليون و800 ألف رأس غنم تقريباً.
هذا وصرح معاون وزير الاقتصاد لدى نظام الأسد بأن الوزارة تحاول عدم تأخذ قرارات لها علاقة بمنع التصدير، علماً أن نفس المستهلك الذي يطالب بوقف التصدير سيتضرر منه حينما يتوقف الإنتاج، وبالنسبة ملف الدعم نرى أن الغني يطالب بحقه قبل الفقير فتحقيق العدالة يتم بآليات جديدة وإدارة كفوءة.