قـ.ـتـ.ـلى وجرحى لقوات الأسد بهجومين منفصلين بريف درعا
سقط قتلى وجرحى من عناصر قوات الأسد بهجومين منفصلين بريف درعا وذلك بعد تفجيرات عبوات ناسفة.
وقال نشطاء في محافظة درعا لشبكة شام، أن عدد من القتلى والجرحى سقطوا في التفجير الأول الذي استهدف دورية تابع لفرع المخابرات الجوية على الطريق الواصل بين بلدتي الكرك والغارية الشرقية.
وأشار نشطاء أن قوات الاسد أغلقت الطرقات المؤدية إلى موقع التفجير وشوهدت سيارات عسكرية تحمل مصابين وجثث إلى مستشفى مدينة درعا
ونوه النشطاء أن تفجير أخر وقع بالقرب من جسر نامر على الأتوستراد الدولي بالقرب من مدينة خربة غزالة شمال درعا و استهدف سيارة عسكرية مركب عليها رشاش "23"، وأدت لمقتل وجرح عدد من العناصر بينهم ضابط.
هذا وتشهد محافظة درعا منذ توقيع اتفاق التسوية الأول عام 2018 بين الجيش الحر وروسيا، حالة من الفلتان الأمني المستمرة، إذ باتت مدن وبلدات المحافظة تشهد بشكل يومي عمليات تفجير واغتيال وقتل تستهدف بمعظمها قوات الأسد وعملائه، في حين أن هناك عمليات تستهدف عناصر سابقين في الجيش الحر ووجهاء المحافظة.
وفي ذات الساق سجل "مكتب توثيق الشهداء في درعا"، مقتل 24 شخصاً من أبناء محافظة درعا، بينهم طفلين وسيدتين، كما وثق المكتب ثلاثة مقاتلين في حوادث اشتباك ضد قوات النظام.
ووثق قسم الجنايات و الجرائم في مكتب توثيق الشهداء في درعا : 40 عملية و محاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 25 شخصا (17 شهيد من المدنيين ومقاتلي فصائل المعارضة سابقا الذين انضموا إلى اتفاقية “التسوية” في عام 2018 و 10 قتلى من المسلحين ومقاتلي قوات النظام) وإصابة 12 آخرين.