نقص الأدوية تمهيداً لرفع الأسعار.. النظام ينفي بيع الدواء بالحبة الواحدة
نقص الأدوية تمهيداً لرفع الأسعار.. النظام ينفي بيع الدواء بالحبة الواحدة
● أخبار سورية ١٠ فبراير ٢٠٢٤

نقص الأدوية تمهيداً لرفع الأسعار.. النظام ينفي بيع الدواء بالحبة الواحدة

نفى عضو نقابة الصيادلة في مناطق سيطرة النظام "نبيل القصير"، ما يتداول عن بيع الأدوية عن طريق الحبة الواحدة، موضحاً أنه لا يمكن بيعها على هذا الشكل لأنه بحال قص الظرف ستختفي المعلومات المتعلقة بالصلاحية، وفق تعبيره.

في حين عادت دوامة فقدان أصناف دوائية عديدة وخاصة أدوية الأمراض المزمنة وأدوية الأطفال في الأمر الذي أدى إلى شكاوى من عدد كبير من المواطنين، معتبرين أنها تمهيد لرفع الأسعار كما في كل مرة.

وقدر "القصير"، أن الإقبال على الأدوية النفسية ازداد بعد 2011 بنسبة 30%، وخاصة الاكتئاب، وذكر أن الإقبال على المقويات الجنسية طبيعي، وأسعارها قليلة بسعر 5000 ليرة للظرف، وذكر أن الدواء السوري ما زال يصدّر لـ14 دولة.

وذكرت مصادر موالية أن العديد من أدوية القلب والضغط والمميعات الدموية إضافة لأدوية خاصة بالأطفال، جميعها باتت شبه مفقودة من صيدليات اللاذقية، كما اختفت بشكل كلي عدة أصناف من أدوية المعدة وأدوية علاج الأعصاب.

إضافة إلى أنواع متعددة من المستحضرات والكريمات الصيدلانية العلاجية ومنها ما هو خاص بالحروق والالتهابات الجلدية، وقال صيادلة في اللاذقية، إن هناك أصنافاً عديدة غير موجودة لديهم منذ عدة أسابيع.

وذكروا أن طرقا جديدة في شراء الدواء ظهرت، وهي طلب المريض شراء بعض الأصناف حسب الحاجة اليومية أي بـ"الحبة" بعد أن تحول الغالبية من الناس لشرائها بـ"الظرف" خلال العامين الماضيين.

وكانت كشفت وسائل إعلام محلية مقربة من نظام الأسد، عن إلقاء القبض على "عصابة" مؤلفة من عشرة أشخاص في مدينة حلب، بتهمة بيع "أدوية مزورة قاتلة"، بينها أبر كزاز وأبر خاصة لمرضى السرطان.

وتشير مصادر إعلاميّة محلية إلى نية نظام الأسد بالتوجه نحو "تحرير سعر الأدوية"، بشكل تدريجي، وغض الطرف عن ممارسات معامل ومستودعات اﻷدوية التي وصفتها بـ"الشاذة"، واعتبرت أن بعض مستودعات ومعامل الأدوية عدلت أنماط تعاملها مع الصيدليات، بشأن طلبياتها من الأدوية، وأشارت إلى أنها تتجه نحو التحرير الدوائي سرا.

وذكرت مستودعات ومعامل الأدوية، بدأت مؤخرا بالتعامل مع الصيادلة بقائمتين للبيع والتوزيع، إحدهما بالأسعار النظامية الرسمية، وهي محدودة الأصناف وتتضمن أسلوب التحميل، كسلال مفروضة محددة ومقننة الأنواع والكميات، والأخرى بأسعار محررة، وهي شاملة ومفتوحة كما ونوعا لكل ما هو متوفر في هذه المستودعات.

وكانت قررت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، رفع أسعار الأدوية والمستحضرات الطبية وذلك بعد أن روجت شخصيات طبية لوجود مطالب تتعلق برفع أسعار الدواء، خلال حديثها لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ