نافياً التهرب.. اتحاد النظام لكرة السلة يبرر الانسحاب من بطولة الشارقة
برر رئيس "اتحاد كرة السلة"، لدى نظام الأسد "طريف قوطرش"، انسحاب منتخب الرجال من المشاركة في بطولة الشارقة الدولية، وقال "أي شخص يتهمنا بالتهرب من البطولة خوفاً من الانتخابات، فليأتِ بالكلفة المقدرة 25 ألف دولار وسنشارك فوراً".
وجاء ذلك في ظل أنباء تفيد بأن الانسحاب يأتي في وقت يخشى فيه الاتحاد من الانتخابات القادمة، الأمر الذي نفاه "قوطرش" وأضاف لم نكن لنعلن المشاركة من الأساس لولا أننا أردنا ذلك فعلاً، وفق حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد.
وأضاف، نحن نعمل لتطوير كرة السلة ومصلحتها، لا نهتم بالانتخابات، إن فزنا خير وإن لم نفز نتمنى للفائز التوفيق، وذكر أن استضافة نادي الشارقة البطولة تشمل الطعام والإقامة، وتحضير الفريق للبطولة يكلفنا مبالغ طائلة خارج قدرة الاتحاد.
وقدر أن تحضير المنتخب يكلف تحضير مدة 15 يوماً ما يقارب الـ150 مليوناً، بالإضافة إلى راتب المدرب واللاعب الأجنبي أيضاً 150 مليوناً وتكلفة بطاقات الطائرة 150 مليوناً، بالإضافة إلى تكاليف ثانوية طبية وغيرها بقيمة 50 مليوناً”.
وتابع أن التكلفة الإجمالية لذلك تبلغ 500 مليون، في حين تبلغ واردات الاتحاد السنوية مليار و400 مليون تم الصرف منها في النوافذ السابقة، وأشار إلى أن تكلفة النافذة السابقة بلغت 600 مليون.
وزعم أن هذه التكلفة دفعها اتحاد كرة السلة، كما يدفع كل التكاليف مدعوماً بمساعدات الاتحاد الرياضي العام ضمن إمكانياته وانسحب منتخب سوريا للناشئات سابقاً من بطولة آسيا للسيدات التي أقيمت في الصين في تموز/يوليو الماضي، للسبب نفسه.
ورداً على قرار الانسحاب، فرض الاتحاد الآسيوي لكرة السلة غرامة مالية على الاتحاد السوري لكرة السلة، مقدارها 50 ألف دولار بالإضافة إلى الحرمان من مشاركة المنتخبات تحت 18 سنة لفئتي الذكور والإناث، في البطولات جميعها مدة ستة أشهر.
وكان أعلن اتحاد كرة السلة انسحاب منتخب الرجال من المشاركة في بطولة الشارقة الدولية، التي ستنطلق مطلع الشهر المقبل بسبب عدم توفر السيولة المادية لتغطية التكاليف، وقال مدير المنتخب "علي درويش" إن تكلفة المشاركة تصل إلى 45 ألف دولار، وهو مبلغ وجده اتحاد السلة كبيراً، ولذلك قرر الانسحاب.