الصورة التي نشرها المنتخب الإسباني لايهم أوسو
الصورة التي نشرها المنتخب الإسباني لايهم أوسو
● أخبار سورية ١٥ فبراير ٢٠٢٤

نادٍ إسباني يعتذر بعد نشره صورة لاعب في "منتخب البراميل" بزي عسكري!!

نشر نادي "قادش" الإسباني تصميماً يظهر اللاعب في منتخب البراميل "أيهم أوسو"، وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل علم النظام السوري وخلفه طائرة حربية، وبعد سيل من التعليقات قام النادي بحذف التصميم والاعتذار من المتابعين.

وظهر "أوسو"، بزي طيار حربي في الصورة التي نشرها النادي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، قبل أن يتم حذفها قائلا "نتقدم لمتابعينا السوريين بالاعتذار على الصورة التي نشرت يوم أمس بخصوص أيهم أوسو".

ومطلع شباط الحالي أعلن نادي قادش ضم أيهم أوسو كأول لاعب سوري في الليغا الإسبانية، وكما جرت العادة تم نسب هذا إلى منتخب البراميل، وصرح  "أوسو" في المؤتمر الصحفي لتقديمه كلاعب بأنه يتميز "بصفة القيادة والعدوانية في الملعب"، فيما يقتصر دوره حتى الآن على الترويج الإعلامي الذي يتذيل ترتيب الأندية الإسبانية.

هذا وغاب اللاعب عن مباريات قادش في الدوري الإسباني ولم يشارك حتى الآن مع فريقه الجديد منذ أن وقع العقد، وردد موالون للنظام منشورات وتعليقات تطالب بإشراك اللاعب الذي لم يظهر حتى الآن سوا بالتدريب ودكة البدلاء فقط.

وقبل أسابيع قليلة تلقى منتخب النظام السوري، المعروف بـ"منتخب البراميل"، هزيمة أمام نظيره المنتخب الإيراني في دور الـ 16 مع خسارته بركلات الترجيح بنتبجة 3-5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي.

وكان خسر منتخب النظام السوري "منتخب البراميل" أمام المنتخب الأسترالي بهدف دون مقابل في إطار بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وتعادل مع أوزبكستان وفاز على الهند ليتأهل إلى دور 16 للمرة الأولى في تاريخه والفوز الأول له بهذه البطولة منذ 2011، واستغل نظام الأسد المنتخب للترويج لنفسه ولنظامه وللتغطية على مذابحه بحق السوريين.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ