ميليشيات "لواء القدس" تعلن مصرع 8 عناصر بكمين غربي ديرالزور
أعلنت ميليشيات "لواء القدس"، عن مقتل 8 عسكريين ممن قالت إنهم قتلوا نتيجة معارك مع تنظيم "داعش"، بريف محافظة دير الزور الغربي، وذلك وسط تزايد الكمائن والهجمات والانفجارات في عدة مناطق البادية شرقي سوريا.
وحسب بيان صادر عن "لواء القدس"، فإن القتلى هم: "ماهر محمود العبد الأحمد، وماهر محمد العبد الأحمد وبشار علي الحمد وصدام شيخ الحسين وعبد الرحمن عواد الطعمية ومحمد نور رمضان العبد".
يضاف إليهم "عبد القادر محمد البلال ومحمد شيخ الحسين"، ممن قالت إنهم قتلوا يوم أمس الأحد في منطقة الشجيري بجبال البشري خلال المعارك مع خلايا تنظيم داعش في البادية السورية.
وحسب ناشطون فإن تنظيم داعش شن هجوماً على مقر للدفاع الوطني المتمركز بجانب قلعة فخر الدين المعني في مدينة تدمر شرقي حمص، أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الأخير.
ولفتت مصادر إلى أن الهجوم تزامن مع هجوم آخر على محطة محروقات العليوي على الطريق العام في تدمر والذي تتخذه ميليشيات "لواء الباقر"، مقراً لعناصره، لتندلع اشتباكات استمرت لساعة أدت لمقتل عنصرين من الأخير.
وكانت تحدثت وسائل إعلام معنية بأخبار المنطقة، عن تجدد هجمات داعش في الحزام الحضري في ديرالزور، على 3 محاور بالبادية بين التنظيم وبين ميليشيات الأسد وتدخل شهرها الثاني، جبهات الرصافة، السخنة، الضبيات مشتعلة.
ويتخلل هذه الهجمات غارات جوية روسية تستهدف جبل البشري غرب دير الزور، وفي الريف الشرقي لديرالزور، هاجم عناصر التنظيم هاجموا مركبة عسكرية للفرقة الرابعة وقتلوا عنصرين ونسفوا الآلية في المنطقة الواقعة بين مدينة موحسن وبلدة البوليل.
وفي هجوم آخر قرب قلعة الرحبة بالميادين أدى لمقتل عنصر محلي من ميليشيا الحرس الثوري يدعى "أحمد الزايد"، ومنذ أواخر شهر سبتمبر الماضي من العام الجاري تصاعدت وتيرة هجمات داعش في البادية الشامية ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له.
ويمكن اختزال مواقع نشاط التنظيم خلال الفترة الماضية ضمن مناطق "جبل البشري، الرصافة، شرق الكوم، الضبيات، وصولا إلى مناطق شرقي حمص وحماة وتقدر حصيلة قتلى النظام بأنها تناهز الـ 70 قتيلاً خلال شهرين تقريباً.
وليلة الأربعاء الماضية قتل، عنصرين من الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد، بكمين نفذه خلايا تنظيم داعش، استهدف سيارة عسكرية للفرقة الرابعة، بأطراف مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، بحسب "نهر ميديا"،
وذكرت أن الهجوم أسفر عن تدمير السيارة التي كان يستقلها عناصر الفرقة الرابعة، بشكل كامل، وأن الأمن العسكري لدى النظام نصب حاجز على الطريق الدولي، مع اتهامهم عناصر الحرس الجمهوري بالتواطؤ بالهجوم، بسبب دخول عناصر "داعش" من مناطق سيطرة الحرس الجمهوري، وكان تبنّى داعش الهجوم معلناً مقتل عنصرين من قوات الأسد.
وكان أعلن تنظيم "داعش" عن مقتل 24 عنصرا من قوات الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها وإصابة آخرين بهجوم عنيف لمقاتلي التنظيم ثكنتين عسكريتين في بادية حمص وسط سوريا.
الجدير ذكره أن مصادر إعلامية محلية ذكرت أن هذا الهجوم هو الأعنف لتنظيم داعش هذا العام ويعكس هذا الهجوم تصعيداً من جانب التنظيم، في حين وصل عدد من القتلى والجرحى إلى مستشفى حمص العسكري وسط سوريا.