مواجهة بين طرفين "إسرائيل وإيران".. الأردن يُعلن إسقاط "أجسام طائرة" دخلت مجاله الجوي ليلاً
مواجهة بين طرفين "إسرائيل وإيران".. الأردن يُعلن إسقاط "أجسام طائرة" دخلت مجاله الجوي ليلاً
● أخبار سورية ١٤ أبريل ٢٠٢٤

مواجهة بين طرفين "إسرائيل وإيران".. الأردن يُعلن إسقاط "أجسام طائرة" دخلت مجاله الجوي ليلاً

أعلنت الحكومة الأردنية في بيان رسمي اليوم الأحد، أنها تعاملت مع "بعض الأجسام الطائرة" التي دخلت مجال البلاد الجوي الليلة الماضية، في إشارة إلى المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد "إسرائيل"، واعتبرت أن ما حصل فجر اليوم هو مواجهة بين طرفين هما "إسرائيل وإيران"

وقال مجلس الوزراء في بيان إنه "جرى التعامل مع بعض الأجسام الطائرة التي دخلت إلى أجوائنا ليلة أمس والتصدي لها للحيلولة دون تعريضها لسلامة مواطنينا والمناطق السكنية والمأهولة للخطر".

ولفت البيان إلى أن "شظايا قد سقطت في أماكن متعددة خلال ذلك دون إلحاق اي أضرار معتبرة أو أي إصابات بين المواطنين"، وبين أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ستتصدى "لكل ما من شأنه تعريض أمن وسلامة الوطن ومواطنيه وحرمة أجوائه وأراضيه لأي خطر أو تجاوز من أي جهة كانت".

واعتبر مجلس الوزراء أن ما حصل فجر اليوم هو مواجهة بين طرفين هما إسرائيل وإيران، وحث مختلف الأطراف على ضبط النفس وعدم الانجرار نحو أي تصعيد ستكون له مآلات خطرة.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في خبر على موقعها الإلكتروني إن الأردن تصدى لعشرات المسيرات الإيرانية التي كانت متجهة إلى إسرائيل خلال الليل، وأضافت أن ذلك يأتي كجزء مما وصفته بتعاون غير مسبوق مع تل أبيب، رغم تحذير طهران لعمّان بأنها ستكون أحد أهدافها القادمة إذا تعاونت مع إسرائيل.

وقالت مصادر تحدثت مع وكالة رويترز للأنباء إن صواريخ إيرانية اعترضت على الجانب الأردني من غور الأردن وكانت في طريقها نحو القدس، وتم اعتراض صواريخ أخرى بالقرب من الحدود الأردنية السورية.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال صباح اليوم إن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال هما السبيل لوقف التصعيد الخطر الذي تشهده المنطقة، وأكد في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن وقف التصعيد ضرورة إقليمية ودولية تتطلب تحمل مجلس الأمن مسؤولياته في حماية الأمن والسلم وفرض وقف العدوان على غزة واحترام القانون الدولي.

وحذر الوزير من أن استمرار العدوان يدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد الإقليمي الذي ستهدد تداعياته الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

وشنت إيران الليلة الماضية هجومها المرتقب على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري، بإطلاق عشرات المسيّرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي، سقطت في غالبيتها قبل وصولها للأراضي المحتلة.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ