مسؤولة أمريكية: واشنطن تعمل مع الأردن لتعزيز أمن الحدود ووقف تهريب المخدرات من سوريا
مسؤولة أمريكية: واشنطن تعمل مع الأردن لتعزيز أمن الحدود ووقف تهريب المخدرات من سوريا
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠٢٣

مسؤولة أمريكية: واشنطن تعمل مع الأردن لتعزيز أمن الحدود ووقف تهريب المخدرات من سوريا

قالت "دانا سترول" نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، إن واشنطن تعمل مع الأردن لتعزيز أمن الحدود ووقف تهريب المخدرات من سوريا، لافتة إلى أن المخدرات القادمة من مناطق سيطرة النظام "تهدد الإقليم بالكامل".

وأضافت سترول، أن النظام دعا إيران إلى سوريا لاستخدامها أرضية من أجل تهديد باقي الإقليم، مشددة على ضرورة التأكد من عدم وجود تهديد "إرهابي" من سوريا نحو المنطقة، وأكدت أن بلادها لن تغير نهجها في سوريا، ولن تطبع علاقاتها مع بشار الأسد.

ودعت سترول، إلى تفعيل المساءلة عن المجازر المرتكبة في سوريا، مطالبة النظام بتغيير سلوكه حتى يستطيع اللاجئون السوريون العودة إلى بلادهم بكرامة وأمان، في حين لفتت إلى أن تنظيم "داعش" لا يحتفظ بأي أراض، لكنه يسعى إلى إعادة تشكيل صفوفه واستعادة أراض في سوريا والعراق.

وكانت قالت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن الملك عبد الله الثاني، طلب من وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، المساعدة في مكافحة عمليات تهريب المخدرات على امتداد حدود بلاده مع سوريا، وألقى باللوم فيها على ميليشيات تدعمها إيران.

ونقلت الوكالة عن المسؤولين، أن الملك الأردني بحث مع أوستن أمس، مخاوف الأردن بشأن تزايد ترسيخ الفصائل المدعومة من إيران وجودها في جنوب سوريا، والتي كثفت عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود للوصول إلى أسواق في الخليج.

وسبق أن أكد "عبدالله كدو" عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، أن مخاطر مخدرات نظام الأسد وخاصة الكبتاغون لم تعد مقتصرة على الشعب السوري وحده، إنما يطال ضرره العديد من دول المنطقة والعالم.

وقال كدو في تصريحاتٍ خاصة، إن التصنيع والاتجار بحبوب الكبتاغون هي اليوم من أبرز الصادرات لدى نظام الأسد، لأن قيمتها وفق الإحصاءات تزيد عن قيمة معظم الصادرات القانونية في البلد الذي أنهكه بشار بحربه المجنونة لقاء بقائه في  السلطة.

وأضاف، أن مناطق سيطرة نظام الأسد غدت مركزاً رئيسياً لشبكة كبيرة وخطيرة لتصنيع الكبتاغون حيث تمتد خطوطها إلى لبنان والعراق وتركيا وصولاً إلى دول الخليج مروراً بدول إفريقية وأوروبية.

وكانت سفيرة المملكة المتحدة في نيويورك، باربرا وودوارد، قد أكدت خلال كلمة لمجلس الأمن حول سورية، في الآونة الأخيرة أن نظام الأسد يعيش حياة فاخرة بسبب تجارة المخدرات، بينما يعيش جزءاً من الشعب السوري في المخيمات.

وأشارت إلى أن نظام الأسد يستمر في نشر عدم الاستقرار في المنطقة، من خلال إنتاج وتهريب الكبتاغون، لافتة إلى أن “صناعة المخدرات غير المشروعة تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات”.

وطالبت السفيرة البريطانية مجلس الأمن الدولي بمراقبة شحنات المساعدة التي تدخل إلى سورية، خوفاً من تحويل نظام الأسد مسار تلك المساعدات الأممية لمصالحه السياسية.

وكانت أعلنت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في منفذ الحديثة السعودي الحدودي مع الأردن عن تمكنها من إحباط محاولة تهريب كمية من حبوب الكبتاجون بلغت (2,015,116) حبة، عُثِر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر المنفذ.

وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية للمملكة عبر منفذ الحديثة، عبارة عن "طماطم ورمان" محمولة على إحدى الشاحنات القادمة، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب ضمن الإرسالية، بحيث جرى إخفاؤها داخل تجاويف ثمار "الطماطم والرمان".

وسبق أن نشرت شبكة "سي.أن.أن" الأميركية تقريرا أشارت من خلاله إلى أن السعودية تحولت إلى "عاصمة الشرق الأوسط للمخدرات"، وأصبحت الوجهة الرئيسية للمهربين من سوريا ولبنان، على خلفية إعلان السعودية في سبتمبر الماضي عن ضبط ما يقرب من 47 مليون حبة أمفيتامين في شحنة دقيق في العاصمة الرياض.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ