مسؤول طبي لدى النظام :: ارتفاع بيع المهدئات ومضادات الدوار عقب "الزلزال"
قدر رئيس نقابة صيادلة حماة لدى نظام الأسد "بدري ألفا"، زيادة بيع المهدئات والأدوية المضادة للقلق والخوف، ودواء الدوار الدهليزي ارتفعت مؤخراً حوالي 70 %، مقارنةً بفترة ما قبل الزلزال.
وحسب الطبيب النفسي "مجيد سلوم"، فإن عدد المرضى والمراجعات ازداد بشكل كبير بعد الزلزال، خاصة من يعانون من أعراض الهلع وكان أكثرها من شريحة النساء والأطفال.
ولفت إلى أن المرضى القدامى انتكست حالتهم بسبب الزلزال، وأشار إلى أن عدداً كبيراً من الأهالي يشكون من حالة وهم حدوث الزلزال بأعراض دوخة وعدم اتزان وهي حالة يمكن أن تشفى بعد فترة قصيرة.
وصرح رئيس فرع نقابة أطباء حماة "عبد الرزاق السبع"، أن تداعيات الزلزال لم تؤثر على عمل الأطباء، لأن حجم عملهم تراجع كثيراً من قبل، لزيادة تكلفة الكشف والصور الشعاعية والتحاليل والدواء، وفق تعبيره.
وكشف المسؤول الطبي في مشفى تشرين الجامعي "إياس الخير"، عن ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة التعرّض لأزمات قلبية بمعدل 20% في سوريا، مشيراً إلى أن الشباب هم الفئة الأكبر والأكثر عرضة.
وأضاف أن نصف الذين يتعرضون لأزمة قلبية، يموت قبل الوصول للمشفى وقدر أن احتشاء العضلة القلبية عند الشباب تسجيل نسباً تفوق كبار السن في معدل الوفيات، لتتراوح ما بين 8 إلى 15% وذكر أن هذه النسبة في ازدياد مستمر.
وكانت كشفت مسؤولة برنامج الصحة النفسية في وزارة الصحة لدى نظام الأسد عن تسجيل أكثر من مليون حالة اضطراب نفسي منها أكثر من 126 ألف حالة مرض نفسي غير مفسرة طبياً على مدار السنوات العشر الأخيرة وفق تقديراتها.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة مصادر طبية كشفت بوقت سابق عن تزايد الطلب على الأدوية المنومة والنفسية في مناطق سيطرة نظام الأسد وقالت إنها لا تباع إلا بوصفة طبية، موضحة أن الإقبال عليها يتعلق بضغوط الحياة أو التربية أو رفاق السوء.