مصرف النظام يبرر عدم سداد ثمن المحاصيل الزراعية للفلاحين
مصرف النظام يبرر عدم سداد ثمن المحاصيل الزراعية للفلاحين
● أخبار سورية ١ أغسطس ٢٠٢٤

مصرف النظام يبرر عدم سداد ثمن المحاصيل الزراعية للفلاحين

أصدر مصرف النظام المركزي، اليوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو بيانا قال إنه توضيح بخصوص سداد قيم موسم الحبوب لعام 2024، برر خلاله التأخير في دفع ثمن المحاصيل الزراعية للفلاحين.

وجاء بيان المصرف بعد تصاعد شكاوى المزارعين من الانتظار وتأخير دفع ثمن المحاصيل الذي يتم بالتنقيط والتقسيط الممل، وحسب البنك المركزي لدى النظام فإن المصرف الزراعي يقوم بسداد كامل قيم الحبوب المستلمة من خلال الإيداع.

وقال إن الإيداع سيتم في حسابات الأخوة الفلاحين ويتم السحب من هذه الحسابات وفق ضوابط وسقوف السحب النقدي المعمول بها مع الإشارة إلى إمكانية استخدام هذه الأرصدة لسداد استحقاقات الفلاحين، وفق نص البيان.

ونشر الصحفي الداعم لنظام الأسد "محمد حنورة" مقطعا مصورا يظهر عدد كبير من المزارعين خلال انتظار استلام ثمن القمح، وقدر حاجة المصرف الزراعي بحلب 3 أشهر أخرى حتى يسدد ثمن القمح، أي إلى بداية الموسم الجديد.

وبرر وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد "حسان قطنا"، فشل تقديرات إنتاج القمح لهذا الموسم  إن التغيرات المناخية، وارتفاع درجة الحرارة في شهر نيسان، تسبب بأضرار كبيرة لمحصول القمح، الأمر الذي أدى إلى تراجع إنتاجيته، وبالتالي تراجع الكميات المستلمة من قبل الفلاحين.

وانتقدت مصادر مقربة من نظام الأسد عدم استطاعة وزارة الزراعة تقدير موسم قمح وبفارق كبير، حيث قدرت في شهر آذار الماضي، بأن تقديراتها لموسم القمح لهذا العام تبلغ نحو مليون طن.

بينما بلغ مجموع ما تم توسيقه أقل من 700 ألف طن، وهو أقل من الموسم الماضي الذي تجاوز الـ 760 ألف طن، ويزعم النظام بأن تقديرات إنتاج محصول القمح يتم وضعها من لجنة مشتركة من المكتب المركزي للإحصاء ووزارة الزراعة بناء على بحث العينة العشوائية.

وادعى مدير الاتصال والدعم التنفيذي في وزارة الزراعة، بأن الأرقام دقيقة والمسلم 700 ألف طن بنسبة 70 بالمئة، والجزء الآخر الذي يشكل 30 بالمئة يبقى لدى الفلاح من أجل الاحتفاظ به لاستخدامات البرغل والفريكة وغيره من الاحتياج.

وذكر أن أرقام وزارة الزراعة صحيحة، وأن ما يتم تداوله والتشكيك به يأتي بغير محله، مشيراً إلى أنه في شهر نيسان كان هناك انحباس للمطر بوقت احتياج المحصول، وطرأ ارتفاع على درجات الحرارة التي وصلت إلى حدود أثرت سلباً في الإنتاجية.

وكشفت شركة التطوير الزراعي التابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، عن استلام مراكز الإدارة الذاتية لـ 766 ألف طن من القمح للموسم الزراعي 2024.

هذا وحددت الإدارة 30 مركزاً بدأت استلام القمح في 25 أيار/ مايو الفائت، وانتهت 17 تموز بسعر 31 سنتاً أمريكياً للكيلو، وكانت هيئة الزراعة والري قد توقعت قبل بدء موسم الحصاد أن يصل إنتاج القمح إلى مليون وثلاثمائة ألف طن لموسم 2024.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ