مصرع 22 عنصر للنظام بكمين شرقي حمص و4 آخرين في بادية ديرالزور
مصرع 22 عنصر للنظام بكمين شرقي حمص و4 آخرين في بادية ديرالزور
● أخبار سورية ١٩ أبريل ٢٠٢٤

مصرع 22 عنصر للنظام بكمين شرقي حمص و4 آخرين في بادية ديرالزور

قتل حوالي 22 عنصرا من ميليشيات تتبع لنظام الأسد، بكمين مسلح نفذه مسلحون مجهولون طال حافلة مبيت عسكرية شرقي حمص، كما قتل ما لا يقل عن 4 عناصر بهجمات في بادية دير الزور.

وكشفت مصادر إعلاميّة مقربة من نظام الأسد، عن مقتل 22 عنصرا وجرح آخرين بين منطقتي الكوم والطيبة شمال السخنة بريف حمص الشرقي، وعرف من بين القتلى عناصر من ميليشيات "لواء القدس" الذي زعم مؤخرا تمشيط مناطق واسعة بالبادية.

وبالتوازي مع تجدد الهجمات انتقد موالون تزايد الفلتان الأمني، حيث عثر على العديد من العبوات الناسفة وتكررت الانفجارات في أحياء وقرى بحمص، في وقت تبنى نظام الأسد ضبط وتفجير عبوات ناسفة خلال الأيام الماضية.

وفي سياق مواز كشفت مصادر إعلاميّة عن مصرع 4 عناصر من ميليشيات النظام وإصابة آخرين وأسر اثنين آخرين في هجوم مسلح استهدف مواقع ميليشيات النظام في قرية حسرات في بادية البوكمال شرقي ديرالزور.

وخلال العام الماضي قُتل وجرح عدد من ميليشيات الأسد، بانفجار استهدف حافلة مبيت عسكرية تقل عدد من الضباط والعناصر من مرتبات "الفرقة 18" في قوات الأسد، بريف حمص الشرقي، وسط تجدد انتقادات الموالين لعدم حماية هذه الحافلات وجعلها فريسة سهلة للكمائن والتفجيرات التي يُتهم النظام بتنفيذ بعضها.

وقالت وسائل إعلام إن لغم أرضي انفجر بحافلة مبيت على طريق المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص وطرح موالون للنظام تساؤلات موجهة لقادة جيش النظام حول سبب عدم حماية هذه الحافلات العسكرية التي تتنقل لمسافات طويلة بين حمص وحماة ودير الزور والرقة والحسكة.

وكانت طالبت صفحات موالية بترفيق الحافلات العسكرية القادمة من المنطقة الشرقية بحوامة وعربات حماية حرصا على حياتهم من الكمائن، وكان دعا موالون للنظام إلى حماية الحافلات على غرار الحماية التي تتمتع بها شحنات المخدرات.

وأعلن تنظيم "داعش" عن مقتل 24 عنصرا من قوات الأسد وميليشيا "الدفاع الوطني" الرديفة لها وإصابة آخرين بهجوم عنيف لمقاتلي التنظيم ثكنتين عسكريتين في بادية حمص وسط سوريا.

وقالت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "داعش"، إن مقاتلي التنظيم هاجموا ثكنتين لقوات الأسد في تشرين الثاني الماضي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، شمال مدينة "السخنة" في بادية حمص.

هذا وتكبدت ميليشيات الأسد خسائر كبيرة، حيث قتل وجرح عشرات من العناصر بهجوم شنه "داعش"، مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي على مواقع في بادية الرصافة عند مثلث "الرقة حمص ديرالزور".

وقدر موقع "نهر ميديا"، المحلي مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات الأسد وميليشيا الدفاع الوطني، وأصيب آخرون، بهجوم طال مواقع في بادية الرصافة بريف الرقة الغربي.

وقال ناشطون في الموقع إن التنظيم نفذ هجومه بالأسلحة الرشاشة وتمكن من إيقاع عدد كبير من القتلى والجرحى، غالبيتهم من ميليشيا الدفاع الوطني، وأكد أن طائرات حربية شنت غارات على مناطق بادية الرصافة عقب الهجوم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ