مركز إسرائيلي يُحذر من خطورة وقوع أسلحة كيمائية أو متطورة في أيدي "وكلاء إيران" بسوريا
مركز إسرائيلي يُحذر من خطورة وقوع أسلحة كيمائية أو متطورة في أيدي "وكلاء إيران" بسوريا
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢٣

مركز إسرائيلي يُحذر من خطورة وقوع أسلحة كيمائية أو متطورة في أيدي "وكلاء إيران" بسوريا

حذر مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، من خطورة وقوع أسلحة كيمائية أو متطورة في أيدي "وكلاء المحور الإيراني" في سوريا، على رأسها ميليشيا "حزب الله" اللبناني، لاستخدامها ضد "إسرائيل" وكشف المركز عن استخدام إيران، مراكز الدراسات والبحوث العلمية في سوريا، لصناعة أسلحة متطورة وتخزينها.

وقال المركز، إن إيران تتوقع أن تكون هذه المراكز بمثابة "محرك نمو" لتطوير وإنتاج أسلحة تقليدية حديثة على الأراضي السورية، بالاعتماد على التكنولوجيا الإيرانية، ولفت إلى أنها تعمل على حفظ المواد اللوجستية المتعلقة بنقل الأسلحة من إيران، لاسيما التي تكون عرضة للضرر أو الخطر.

وأوضح المركز في تقرير له، أن إيران تركز بشكل أساسي على تطوير وتصنيع الصواريخ الدقيقة وصواريخ "كروز" والطائرات المسيرة، باستخدام البنية التحتية لمركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة، وهي ذات المراكز التي تعرضت لاستهداف من قبل الطائرات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن مراكز البحوث السورية، "جزء لا يتجزأ من البنية التحتية لممر الأسلحة إلى سوريا ولبنان، سواء من حيث إنتاج الأسلحة المتقدمة وتخزينها على المدى الطويل لاستخدامها في المستقبل من قبل المحور الإيراني، أو تخزينها مؤقتاً قبل نقلها إلى حزب الله في لبنان".

وسبق أن توقع مركز "ألما" الإسرائيلي للأبحاث، أن تكون الأهداف والمواقع التي هاجمها الطيران الحربي الإسرائيلي في محيط العاصمة دمشق، بعد منتصف الليلة الماضية، هو مطار "الديماس" العسكري، موضحاً أن بطارية دفاع جوي، قد تعرضت للهجوم، أو مخزن أسلحة ومعدات في المنطقة ذاتها، فيما يعتقد بأنه الهدف الرئيسي للهجوم.

وقال المركز، إنه من المحتمل أن تكون الأسلحة والمعدات التي جرى نقلها ضمن "الممر الإيراني"، وبطارية دفاع جوي كانت تطلق النيران لصد الهجوم، من بين الأهداف التي طالها القصف، وذكر أن أحد صواريخ الدفاع الجوي السوري سقط على مبنى مدني بين قدسيا والصبورة، غربي العاصمة دمشق.


هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ