
مقتل رئيس جمعية إنسانية بانفجار عبوة ناسفة بسارته في قباسين شرقي حلب
قضى رئيس جمعية إغاثية من المكون التركماني، في وقت متأخر من الليل، بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في بلدة قباسين بريف حلب الشرقي، في ظل استمرار حالة الفلتان الأمنية والاغتيالات في مناطق سيطرة الجيش الوطني.
وقال نشطاء إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة فان تابعة لرئيس "جمعية القره كاجي التركمانية"، في مدينة قباسين بريف حلب الشرقي, ماأدى لمقتله رئيس الجمعية على الفور واحتراق السيارة، عملت فرق الدفاع المدني على إطفاء الحريق ونقل جثة الضحية.
وتحدثت مصادر من المدينة، عن حملة قامت بها القوى الأمنية، أفضت لاعتقال شخص مشتبه به بالتورط بعملية التفجير، تفيد المعلومات الأولية أنه مقرب من الضحية، وتتجه أصابع الاتهام لتورط قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجير.
وقبل أيام، وقع انفجار عنيف ناجم عن سيارة مفخخة على مدخل مدينة الباب بريف حلب الشرقي، يوم الأحد 10 أبريل/ نيسان، الأمر الذي أدى إلى سقوط جرحى بين صفوف المدنيين بينهم مصاب بحالة خطيرة.
وسبق أن شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي سلسلة تفجيرات ناتجة عن مفخخات وعبوات ناسفة راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى، في ظل تزايد التفجيرات والحوادث الأمنية التي يقابلها مطالبات النشطاء والفعاليات المحلية بالعمل على ضبط حالة الانفلات الأمني المتواصل في الشمال السوري.
الجدير ذكره أن مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام" شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد إلى جانب داعش ونظام الأسد، واستهدفت بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.