مقـ ـتل مجموعة للنظام في البادية السورية.. وموالون ينعون ضابطاً ضالع بتعذيب المعتقلين
قُتل ما لا يقل عن 8 عناصر من قوات الأسد بهجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون طال أحد مواقع الجيش في منطقة دويزين شرق مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، فيما رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر من ميليشيات النظام خلال الفترة الماضية.
وتتكرر مثل هذه الهجمات في بادية تدمر، وبمناطق الرشولنية جنوب شرق السخنة و جبل البشري على الحدود الإدارية بين محافظتي حمص ودير الزور ومنطقة جبل العمور وكذلك منطقة سد أبو النتيل باتجاه ريف حمص و جنوب غرب الفاسدة بريف حماة الشرقي.
إلى ذلك قتل "خليل عيسى"، في هجوم قالت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد إن مسلحين من داعش نفذوه على نقطة عسكرية للجيش العربي السوري بمحيط حقل ٱراك للغاز شمال شرق تدمر شرق حمص، وذكرت أن القتيل ينحدر من مدينة مصياف بريف حماة.
ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد العميد الركن "ممدوح ابراهيم حميدوش" 55 عاماً المنحدر من اللاذقية، واللواء المتقاعد احمد العلي مدير إدارة النقل سابقاً، المنحدر من حمص، والعميد عبد المناف اسماعيل رئيس فرع مكافحة المخدرات في محافظة حماة، دون ذكر أسباب الوفاة.
وفي ظل الظروف الغامضة التي تلف مصرع الضباط المذكورين، ورد اسم ممدوح حميدوش ضمن سجلات ضباط النظام المتورطين في تعذيب المعتقلين في سجون وفروع مخابرات النظام السوري.
وأشارت شهادة معتقلة سابقة أنها اعتقلت عام 2013 على حاجز روتانا فوق جسر الرئيس في دمشق ونقلت إلى فرع الخطيب "251" وتعرضت هناك للتعذيب من شخصين هما جهاد الأشقر والمقدم "ممدوح حميدوش"، المعلن وفاته بظروف غير معلنة مؤخرا.
فيما قتل "محمود بركات العبدالله"، المنحدر قرية زغرين بريف سلمية الشمالي، و"عبدالله اسماعيل محمد"، المنحدر من قرية برج قاعي بريف محافظة طرطوس، وكذلك "مهند منير عباس" المنحدر من قرية المزارع بريف طرطوس.
وقتل كلا من "محمد عيد معروف حجوز"، من قرية المنزول بريف حمص الشرقي، و"عدنان ابو ناقور"، من قرية الصارمية بريف حماة ومنهل نديم علي"، من قرية الحاطرية بريف طرطوس بظروف ومناطق مختلفة، فيما قتل "عقبة عبد المنعم طيار" المنحدر من ريف دمشق بانفجار لغم أرضي شرقي حمص.
في حين نعت صفحات موالية للنظام النقيب شرف الشاب مياس عثمان أثر كمين في درعا، مؤخرا كما نعت "وسيم بسام دالي"، و"محمد وليد كفاية" بظروف ومناطق مختلفة، ويذكر أن قوات الأسد تكبدت قتلى بانفجارات في البادية وعمليات قنص على محاور شمال غربي سوريا، بالإضافة إلى استهدافات تركية لمواقع مشتركة بين النظام وقسد.
هذا وتكبدت قوات الأسد، خسائر جديدة خلال الفترة الماضية، بينهم ضباط قتلوا بمناطق وظروف مختلفة، ولا يعلن النظام رسميا عن خسائره بل يقتصر ذلك عبر نعوات تنشرها حسابات وصفحات موالية لنظام الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في درعا والبادية السورية.