مقـ ـتل 14 وإصابة 64 مدنياً حصيلة الهجمات الإرهـ ـابية للنظام على ريفي إدلب وحلب في يوم واحد
مقـ ـتل 14 وإصابة 64 مدنياً حصيلة الهجمات الإرهـ ـابية للنظام على ريفي إدلب وحلب في يوم واحد
● أخبار سورية ٦ أكتوبر ٢٠٢٣

مقـ ـتل 14 وإصابة 64 مدنياً حصيلة الهجمات الإرهـ ـابية للنظام على ريفي إدلب وحلب في يوم واحد

قُتل 14 مدنياً وأصيب 64 آخرين، بينهم 18 طفلاً و 13 امرأة، جراء هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ على أكثر من 15 مدينة وبلدة وقرية في ريفي إدلب وحلب، يوم أمس الخميس 5 تشرين الأول، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء".

ولفتت المؤسسة إلى أن القصف استهدف الأسواق والمدارس والمرافق العامة والعمال الإنسانيين في استمرار لسياسة الإرهاب الذي تمارسه على المدنيين ودفعهم للنزوح من قراهم وبلداتهم، حيث شنت قوات النظام بعد ظهر يوم الخميس 5 تشرين الأول هجمات صاروخية ومدفعية مكثفة استهدفت مدن وبلدات ريف إدلب، وتسببت هذه الهجمات بمقتل وجرح العشرات من المدنيين.

إذ قتل طفل وأصيب 12 مدنياً بينهم طفلان وامرأتان، بالقصف الصاروخي لقوات النظام على الأحياء السكنية والسوق الشعبي لمدينة جسر الشغور غربي إدلب، وقتل مدنيان وأصيب 3 آخرون (طفلة وشابان)، بقصف مماثل استهدف مدخل مدينة إدلب الشرقي، ومحطة للكهرباء على أطراف المدينة، وقتلت امرأة، وأصيب 14 مدنياً بينهم 4 أطفال و3 نساء بالقصف على مدينة أريحا جنوبي إدلب، وقتل مدني في قرية الموزرة في الريف نفسه جراء القصف الصاروخي على القرية، وقتلت امرأة أيضاً جراء القصف على قرية منطف في ريف إدلب الجنوبي أيضاً.

وقتل 3 مدنيين، وأصيب 15 مدنياً بينهم 6 أطفال وامرأتان، بجروح بعضها خطرة في مدينة دارة عزة غربي حلب، ومن بين المصابين المتطوع بالدفاع المدني السوري "محمود الحسن" الذي أصيب وهو في منزله، حيث استهدف القصف الأحياء السكنية ومسجداً ومحطة محروقات في المدينة.

فيما أصيب جراء القصف 6 مدنيين بينهم طفل و3 نساء بجروح في مدينة سرمين، وطفل في قرية الحنبوشية غربي إدلب، وشابٌ في قرية الصحن في الريف نفسه، وأصيب رجل وابنه في قرية البارة ومدني آخر في قرية مجدليا، وامرأة قرية دير سنبل و5 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة في قرية النيرب، ورجل في مدينة بنش، ورجل آخر في مخيم على أطراف مدينة إدلب، واستهدف القصف أيضاً قرى وبلدات احسم وكفرلاتة وشنان وفركيا ومعرطبعي ومعارة النعسان ومصيبين ومعربليت وأوبين ومحمبل وآفس دون ورود بلاغات لفرقنا عن إصابات.

وجددت قوات النظام من قصفها بالقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ ليطال أطراف أحياء مدينة إدلب السكنية وعدداً من القرى التي كانت استهدفتها عصر اليوم لتزيد من أعداد الضحايا وتوقع أكبر قدر ممكن من الإصابات

وطال القصف عدداً من المرافق الحيوية والعامة حيث تضرر مركز الدفاع المدني السوري في مدينة أريحا جنوبي إدلب وتضررت فيه سيارة الإسعاف وسيارة نقل المرضى وملحق الإطفاء في المركز، كما استهدف القصف 4 مدارس في ريف إدلب (مدرسة حسين الحاج عبود والمدرسة الريفية في مدينة سرمين، ومدرسة نجيب الدقس في قرية البارة، ومدرسة ابن خلدون في مدينة بنش) ومخيم صباح قطيع العشوائي للمهجرين ومرفق للكهرباء على أطراف مدينة إدلب.

وكانت ارتكبت قوات النظام بعد منتصف الليلة الماضية مجزرة باستهدافها بقصفٍ صاروخي، منزلاً على أطراف بلد كفرنوران في ريف حلب الغربي تقطنه عائلة من النازحين من قرية عين جارة في الريف نفسه ما أدى لمقتل 5 من أفراد العائلة (امرأة مسنة مقعدة وابنيها وابنتيها) وإصابة شقيقتهم، بعد منتصف الليل، يوم الخميس 5 تشرين الأول.

وشهدت عدة قرى في ريف إدلب حركة نزوح للأهالي من القرية بسبب التصعيد الأخير على المنطقة، في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة مع دخول فصل الشتاء ليضاعف معاناة المدنيين ومأساتهم المستمرة منذ 12 عاماً، وفق "الخوذ البيضاء".

وأكدت المؤسسة أن التصعيد والهجمات الإرهابية على شمال غربي سوريا تُهدد استقرار المدنيين في وقت باتت فيه المنطقة الملاذ الأخير لآلاف العائلات التي هجرتها قوات النظام وروسيا ويعيشون أزمة إنسانية حادة، وينذر هذا التصعيد بكارثة إنسانية حقيقية، في وقت مازالت آثار كارثة الزلزال تؤثر بشكل كبير على السكان وتعمق جراح الحرب المستمرة عليهم منذ 12 عاماً.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ