مجزرة مروعة بقصف جوي وصاروخي طال مخيمات للنازحين غربي إدلب
قصفت قوات الأسد صباح اليوم الأحد، عدة مناطق سكنية بينها مخيمات للنازحين غرب محافظة إدلب بعدة صواريخ تحمل ذخائر عنقودية، تزامناً مع قصف جوي للاحتلال الروسي، ما أدى إلى وقوع مجزرة مروعة بين صفوف المدنيين.
وفي التفاصيل تعرضت عدة مخيمات النازحين لقصف من قبل ميليشيات النظام بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، كما نفذ الطيران الحربي الروسي عدة غارات بالصواريخ الفراغية تركزت على الأطراف الغربية من مدينة إدلب شمال غربي سوريا.
وفي حصيلة غير نهائية للمجزرة قدرت مصادر طبية استشهاد 6 مدنيين إضافة إلى 66 جريحا توزعوا على عدة مشافي في إدلب، بينهم أطفال ونساء وشيوخ، ومن المتوقع ارتفاع عدد الشهداء بسبب وجود إصابات بحالة خطيرة جداً.
هذا وبث نشطاء مشاهد مصورة توثق لحظات القصف الصاروخي والجوي على المناطق السكنية في محافظة إدلب، وسط تحذيرات من قبل المراصد من تكرار القصف مع تجدد تحليق الطيران الحربي والاستطلاع في أجواء المناطق المستهدفة بنيران ميليشيات النظام وروسيا.
واستشهد خمسة مدنيين بينهم طفلين، وجرح آخرون، في أيلول الماضي بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي، على أطراف بلدة حفسرجة بريف إدلب الغربي، في ظل تصعيد عسكري واضح على المنطقة، مع تسجيل أكثر من 16 غارة جوية طالت المنطقة وقتذاك.
وكانت أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في آب/ أغسطس الماضي تقريراً بعنوان "القوات الروسية تستخدم سياسة الضربة المزدوجة في اعتدائها الجوي الأخير على قرية الجديدة بريف إدلب"، أشارت فيه إلى مقتل 329 مدنياً منذ 6/ آذار/ 2020 تاريخ "اتفاق وقف إطلاق النار" حتى نهاية تموز/ 2022.