"مدير المخابز" بدمشق يبرر الازدحام ومسؤولة تؤكد: "الخبز يصلح علفاً للحيوانات"
صرح مدير المخابز بدمشق "دريد حمدان"، في حديثه لأحد المواقع الإعلامية الموالية لنظام الأسد، الازدحام يحصل على الأفران، فيما جدد تبريرات ظاهرة الطوابير والازدحام الشديد على الأفران في مناطق سيطرة النظام للحصول على ربطة الخبز.
وانتقد المسؤول انتشار ظاهرة جمع الباعة للبطاقات على الأفران لشراء الخبز، حيث يحق للمواطن الشراء عبر بطاقتين فقط، والباعة يجمعونها ويتناوبون فيما بينهم على الفرن، وبرر أن الازدحام يحصل على الأفران يوم الخميس كونه يليه عطلة.
وأضاف أنه في هذه الأوقات يكثر البائعون لافتاً إلى ضبط حالات تواطؤ بين العاملين في الفرن وبائعي الخبز، ويعاقبون وفقاً للمرسوم 8، وبرر امتناع بيع الخبز لسيدة بأحد أفران المزة وبيع بائعي الخبز، بحدوث إشكالية أثناء البيع.
وقدر أن فرن المزة بدمشق توقف 4 نتيجة الصيانة سبب الازدحام على باقي الأفران، ولكنه عاد للخدمة يوم السبت بطاقة إنتاجية 13 طناً، تقدم العديد من سكان مناطق سيطرة النظام بشكاوى حول جودة الخبز المنتَج في عدة أفران.
وأقرت "هناء بازار"، عضو مجلس محافظة حلب، أن جودة الخبز المنتج في بعض الأفران سيئة للغاية، حتى أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، واعتبرتها تصلح فقط كعلف للحيوانات وأكدت بأن الخبز يكون إما بطعم حامض أو محروق ويتفتت بسرعة.
ودعت إلى مخالفة الأفران التي تنتج خبزاً سيئاً بأشد العقوبات وعدم التهاون معهم لأن الخبز يشكل الغذاء الرئيسي ومن غير المعقول أن يكون المنتج النهائي سيئاً بسبب من أسمتهم "ضعاف النفوس"، مؤكدة أن تكرار ضبوط المخالفات لم يغير من الواقع.
وزعم مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب "أحمد طرابيشي"، أن لدى المديرية دوريات تتابع عمل الأفران من الساعة 5 فجراً وحتى نهاية عمل المخابز الخاصة في الساعة 12 أو 1 ظهراً، كما تم تشكيل لجان من مديرية المخابز والتجارة الداخلية وتم تنظيم العديد من الضبوط تتعلق بسوء الصناعة أو نقص الوزن.
وحسب عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية بمحافظة حلب "محمد فياض" فإن صاحب الفرن الذي تمت الإشارة إليه في شكاوى عدة بحي الأشرفية، تم تنظيم ضبوط عدة الشهر الماضي بالعديد من الأفران التي يستثمرها، واعتبر نظيره "زكريا حوران" أن الأفران التي تتكرر فيها المخالفات أصبحت واضحة ومعروفة للجميع.
واقترح أن ترافق دورية التجارة الداخلية دورية من قوى الأمن الداخلي ليتم اقتياد صاحب الفرن المخالف موجوداً للوحدة الشرطية وتوقيفه مباشرة واستكمال إجراءات المقاضاة، وذكر أن إشكالية سوء صناعة الخبز والازدحام قديمة متجددة ويجب وضع حلول ناجعة لها ربما يكون توجيه الدعم بشكل جيد.
وكانت نقلت مواقع إخبارية محلية تصريح عن مصدر عامل في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد كشف نية الوزارة رفع أسعار الخبز المدعوم والحر بداية العام 2024، وسط موجة ارتفاع أسعار جديدة تطال كافة المواد الغذائية وغيرها.