austin_tice
مع استمرار الطوابير والتقنين .. وعود إعلامية من النظام بانفراج أزمة المحروقات قبل العيد
مع استمرار الطوابير والتقنين .. وعود إعلامية من النظام بانفراج أزمة المحروقات قبل العيد
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠٢٢

مع استمرار الطوابير والتقنين .. وعود إعلامية من النظام بانفراج أزمة المحروقات قبل العيد

نقلت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد عن مصادر في وزارة النفط في حكومة النظام، قولها إن ناقلتي نفط تم تحميلها وفي طريقها الى سوريا وسيبدأ الانفراج  وتتوفر المحروقات قبل العيد، فيما تتواصل الطوابير وتخفيض المخصصات وشح توافر المحروقات بمناطق سيطرة النظام.

وبحسب معلومات نقلها موقع موالي لنظام الأسد سيتم توزيع (بنزين أوكتان 95) خلال العيد، على أن تتم استعادة سويا الإنتاج الطبيعية بعد العيد، وزعمت المصادر، أن "هناك جهود كبيرة ومستمرة تبذل من أجل تأمين التوريدات وتأمين المشتقات النفطية".

وذكرت أن هناك اتفاقيات قد تم انجازها مع دول صديقة بانتظار إتمامها بما سيساعد في تحسين واقع المحروقات وضمان تواتر التوريدات الى البلاد، فيما قال مصدر إعلامي تابع للنظام، إن أزمة البنزين في سوريا سوف يتم حلها قبل عيد الفطر المقبل، مشيراً إلى أنه يتحدث بناء على معلومات وليس تحليلات.

وحسب "أيمن القحف"، الصحفي في جريدة "البعث" التابعة للنظام، فإنه سيكون هناك انفراج قريب في أزمة المحروقات وخصوصاً البنزين، وذكر أن الانفراج سيحدث قبيل العيد، وبعده سوف يحدث انفراج حقيقي، وفق منشور له على صفحته الشخصية في فيسبوك.

وأشار الصحفي ذاته في ردوده على المعلقين، أنه يتحدث بناء على معلومات، حصل عليها من مصادر خاصة، في حين لم يذكر أي معلومات عن مصدر الانفراج في مادة المحروقات، وفيما إذا كان النفط القادم هو من إيران أم من روسيا.

وتأتي هذه الوعود الإعلامية تزامنا مع تزايد أزمة الحصول على المحروقات في مناطق سيطرة النظام، ونوهت صفحات إخبارية موالية بأن لا مخصصات مازوت للسرفيس في جبلة باللاذقية ونشرت صورة تظهر تكدس الركاب بانتظار النقل الداخلي، وسط تجدد الوعود باستئناف مخصصات "كراج جبلة" من مادة المازوت إلى وضعها الطبيعي.

هذا ووصل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء إلى عتبة 6500 ليرة متجاوزاً كل العتبات السابقة العالية، التي استقرت حتى مؤخرا عند 5500 ليرة وذكر عدد من أصحاب السيارات العامة والخاصة، أن إطالة المدة بين التعبئة والأخرى بموجب البطاقة جعلهم يلجؤون للسوق السوداء، ليشتروا ما يلزمهم من البنزين الحر كي ينجزوا أعمالهم ويقضوا شؤونهم.

وقبل أيام زعم "ريدان الشيخ"، عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مجلس محافظة ريف دمشق لدى نظام الأسد بأنه "لا يوجد أي مشكلة لا في المازوت ولا البنزين ولا حتى الغاز والجميع يحصل على حصته"، نافياً وجود أزمة الحصول على المحروقات في مناطق سيطرة النظام.

وتشهد مناطق سيطرة قوات الأسد أزمات متلاحقة في مختلف المشتقات النفطية، حيث غلب مشهد طوابير المنتظرين للحصول على حصتهم على مناطقه بسبب قرارات رفع الأسعار المحروقات وتخفيض المخصصات في الوقت الذي يعزو فيه مسؤولي النظام قلة الكميات إلى ظروف الحصار الاقتصادي ونقص توريدات المشتقات النفطية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ