صورة
صورة
● أخبار سورية ١٤ يونيو ٢٠٢٤

لبنان يُسلم الضابط المنشق "عبد الله الزهوري" لنظام الأسد ويُعرض حياته للخطر

كشفت عائلة الضابط المنشق عن جيش الأسد "عبد الله الزهوري" الموقوف لدى السلطات اللبنانية منذ السابع والعشرين من شهر مايو الماضي، بعد مداهمة دورية من مخابرات الجيش اللبناني خيمته في منطقة عرسال واقتياده إلى جهة مجهولة، عن تلقيهم خبر بـ "تسليمه إلى الجانب السوري"، مما يعرض حياته للخطر.

وقالت المصادر إن الضابط برتبة "نقيب" وينحدر من منطقة القصير بريف حمص وسط البلاد، التي سيطرت عليها قوات الأسد مطلع عام 2011، بدعم وإسناد من "حزب الله" اللبناني، وقال مصدران مقربان من الزهوري (طلبا عدم ذكر أسمائهما لأسباب أمنية) لموقع "الحرة" إنه ومنذ دخوله إلى لبنان أقام مع زوجته وأبنائه داخل خيمة في "مخيم الملعب" بعرسال.

وأوضحت المصادر أن الضباط المنشق اتجه خلال السنوات الماضية إلى العمل بمهن الإنشاءات و"قص الحجر" لكسب العيش، مؤكدين أنه كان مبتعدا ومعتزلا لأي نشاط عسكري أو سياسي، وأكدوا وصولهم خبر قبل أيام يفيد بإقدام مخابرات الجيش اللبناني على تسليمه لأفرع أمن النظام السوري، دون أن يتم تمريره إلى لـ"جهاز الأمن العام" المسؤول عن الأجانب في البلاد.

والزهوري مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، وزوجته مسجلة أيضا لدى الوكالة الأممية مع أبنائه الأربعة، وقالت "هيومن رايتس ووتش" في تقرير لها في أبريل 2024، إنه في الأشهر الأخيرة احتجزت السلطات اللبنانية سوريين تعسفيا وعذبتهم وأعادتهم قسرا إلى سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش السوري.

ووثقت المنظمة الحقوقية بين يناير ومارس 2024 إقدام "الجيش اللبناني" و"المديرية العامة للأمن العام" وهو جهاز الأمن اللبناني المشرف على دخول الأجانب وإقامتهم، على الإعادة القسرية بحق منشق عن الجيش السوري وناشط معارض.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ