خبير عراقي: المواجهة الإيرانية - الأميركية في سوريا باتت "تأخذ طابع ضرب الوكلاء"
خبير عراقي: المواجهة الإيرانية - الأميركية في سوريا باتت "تأخذ طابع ضرب الوكلاء"
● أخبار سورية ١٣ فبراير ٢٠٢٤

خبير عراقي: المواجهة الإيرانية - الأميركية في سوريا باتت "تأخذ طابع ضرب الوكلاء"

قال "عصام الفيلي" الخبير العراقي في الشؤون الأمنية، إن المواجهة الإيرانية - الأميركية في سوريا والعراق باتت "تأخذ طابع ضرب الوكلاء"، موضحاً أن الطرفين يتجنبان الصدام المباشر عبر ضرب الوكلاء في المنطقة، وتجلى ذلك في الضربات الأخيرة، وفق تعبيره.

أوضح الفيلي، أن استهداف قوات "قسد" المدعومة أمريكياً، من قبل الميليشيات الموالية لإيران مؤخراً، شرقي سوريا، يمثل تغييراً في استراتيجية المواجهة بين واشنطن وطهران.

وبين الخبير، أن استهداف قاعدة حقل "العمر" الأمريكية في دير الزور، الذي أسفر عن مقتل ستة عناصر من "قسد"، يأتي ضمن استراتيجية "الحرب بالإنابة"، ولفت إلى أن بيان الفصائل العراقية التي تبنت الهجوم، لم يشر إلى أن الهجوم كان رداً على الضربات الأمريكية ضد مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق.

وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين الماضي، مقتل ستة من عناصرها بهجوم عبر طائرة مسيرة، استهدف "أكاديمية للتدريب" في حقل "العمر"، وقالت إن الطائرة انطلقت من مناطق خاضعة لسيطرة مسلحين موالين للنظام، ثم حملت لاحقاً، ميليشيات موالية لإيران غربي نهر الفرات، مسؤولية الهجوم.


وكان قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي مع الملك الأردني عبد الله الثاني، إنه سيواصل الضربات الانتقامية ضد الميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق، رداً على هجوم أدى لمقتل عدد من الجنود الأمريكيين باستهداف قاعدة أمريكية قرب الحدود السورية - الأردنية.


وسبق أن توقعت "ميشيل غرايز" الباحثة في السياسات بمؤسسة "راند"، أن تستمر "الهجمات الإيرانية بالوكالة" على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، رغم الضربات التي نفذتها واشنطن ضد أهداف مرتبطة بإيران في البلدين.

وقالت غرايز، إن الضربات قد تستمر طوال فترة حرب غزة، مع توقع تغير شدتها وتواترها، دون أن تستبعد سيناريو "مواصلة الهجمات حتى بعد انتهاء الحرب"، ورجحت أن تؤدي هدنة ممددة إلى وقف الهجمات الحالية، "على الأقل في المدى القريب".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ