خبراء في الاقتصاد: رفع أسعار المحروقات يمهد لموجة ارتفاع جديدة بأسعار مختلف السلع
خبراء في الاقتصاد: رفع أسعار المحروقات يمهد لموجة ارتفاع جديدة بأسعار مختلف السلع
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠٢٤

خبراء في الاقتصاد: رفع أسعار المحروقات يمهد لموجة ارتفاع جديدة بأسعار مختلف السلع

قال عضو لجنة تجار ومصدّري سوق الهال لدى نظام الأسد "محمد العقاد" إن زيادة سعر المازوت ستؤثر حتماً على تكلفة النقل، حيث يترقب السوق اليوم وصول الشاحنات والآليات من المحافظات لتبيان الأسعار الجديدة لها.

وأشار إلى أنه وقبل الزيادة كانت تكلفة النقل من طرطوس إلى دمشق 1.4 مليون ليرة، ومن درعا وسطياً 1.2 مليون ليرة، كما سينعكس الأمر حتى على تكاليف التصدير.

وذكر أنه يتمّ حالياً تصدير 20 براداً يومياً، بما يعادل 500 طن من الحمضيات والبندورة والرمان بشكل أساسي، وأن الأسعار ارتفعت خلال العطلة بالتزامن مع غياب الواردات إلى سوق الهال من طرطوس، والتي يفترض أن تُستأنف مع نهاية الأسبوع الحالي.

وقال عضو غرفة تجارة دمشق، ياسر إكريم، إن تكلفة النقل تشكل نحو 8-10% من سعر البضاعة، معتبراً أن الزيادة لا تقتصر على النقل، فتكاليف الآليات الثقيلة في بعض الصناعات عالية جداً وتؤثر على الأسعار، إذ أصبحت ساعة البلدوزر الواحدة بـ500 ألف ليرة.

واعتبر أن المشكلة ليست بزيادة سعر المحروقات، أو حتى تحريرها لتعادل الجوار، بل بدخل الفرد غير القادر على ملاحقة هذه الأسعار، متسائلاً: كيف نوازي الأسعار بسعر الصرف ولا نوازيها بالدخل.

ولفت إلى أن هناك عدة عوامل لرفع سعر البضائع، من التكلفة للمحروقات والضرائب وسلاسة وصول المواد، والتعدّد بالأسعار الذي يعطي رفعها حجة لمن يريد زيادة الربح أو الاحتكار، وخاصة للمواد التي لا يوجد فيها منافسة، فضلاً عن تأثير تلك العوامل على التصدير والمنافسة الخارجية.

وقالت مصادر إعلامية إن قرارات رفع أسعار المحروقات لم تعد تتطلّب الكثير من الوقت لتكشف عما تمهّد له من موجة ارتفاع جديدة بأسعار مختلف السلع، إذ استفتحت الحكومة قراراتها للعام الجديد برفع سعر المازوت لمختلف الآليات.

هذا وانتقد العديد من الخبراء في الشأن الاقتصادي، سياسات النظام الاقتصادية والمصرفية التي تتسبب باستمرار انهيار الليرة السورية، وجنون ارتفاع الأسعار وأكد خبير اقتصادي ارتفاع نسبة التضخم لتصل لـ 800 بالمئة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ