كاتب إسرائيلي: سوريا مقدمة للحرب والدمار الذي يجلبه "بوتين" على أوكرانيا
اعتبر الكاتب الإسرائيلي أيال زيسر، أن سوريا تشكل مقدمة للحرب والدمار الذي يجلبه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أوكرانيا، ولفت إلى أن مساعدة روسيا وإيران، سمحت بنجاة "بشار الأسد"، وبقائه على كرسيه، ولكن لم يتبق من الدولة السورية التي يحكمها شيء تقريباً.
وقال زيسر في مقال بموقع "إسرائيل اليوم"، إن سوريا أظهرت الفجوة بين صورة بوتين كمنتصر كلي القدرة وبين الواقع على الأرض، الذي يجد فيه الروس أنفسهم غارقين في الوحل السوري دون قدرة على إعادة بناء هذه الدولة، وبالتالي تحقيق المكاسب الاقتصادية.
واعتبر أن "في هذا ما يفسر مصلحة بوتين بالتنسيق مع إسرائيل في سوريا؛ فغياب مثل هذا التنسيق قد يغرقه عميقاً في الوحل السوري"، وأوضح أن الانتصار الذي حققه الأسد "ظاهراً على خصومه"، "ناقص وكاذب".
وبين الكاتب أن النظام "منهك وضعيف"، ولا يزال وجوده متعلقاً بحليفتيه روسيا وإيران، الساعيتين أن تضمنا لنفسيهما سيطرة في الدولة، وأكد زيسر أن مقدرات النظام السوري الاقتصادية بدأت بالنفاد، في وقت لا تملك روسيا أو إيران الأموال اللازمة لمساعدته، ولذلك فإن الأسد عاجز عن إعادة بناء الدولة.