كانت تنوي زيارة معبر باب الهوى .."غرينفيلد" تُؤجل زيارتها إلى تركيا دون توضيح الأسباب
قال بيان بعثة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أجلت زيارتها إلى تركيا التي كانت مقررة الاثنين، في وقت لفت البيان إلى عدم وجود أي تغيير في مشاركتها بمؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" يومي 9 و10 مايو/ أيار القادم، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وجاء في البيان أنّ "الزيارة المقررة لليندا توماس غرينفيلد، إلى تركيا في 9 مايو/أيار تأجلت" دون ذكر تاريخ جديد للزيارة، وكانت "غرينفيلد" قالت لوكالة "الأناضول" التركية، أنها ستتجه إلى تركيا الاثنين المقبل لزيارة معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا.
وذكرت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان سابق، أنّ من المقرر أن تلتقي السفيرة غرينفيلد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر، بالإضافة إلى عقد اجتماعات مع شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدة المنقذة للحياة.
وسبق أن قالت مندوبة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، بمناسبة تولي بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي في مايو/أيار الجاري، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.، إن النظام السوري لم يقدم ما يستدعي تطبيع علاقاته مع المجتمع الدولي.
وأوضحت السفيرة الأميركية أن الوضع الإنساني الخطير الذي يواجهه ملايين السوريين يظل أولوية كبيرة أخرى بالنسبة للولايات المتحدة، وقالت السفيرة أنها تعتزم السفر إلى سوريا خلال الأيام المقبلة، للاطلاع على مستجدات المساعدات المنقذة للحياة التي تذهب عبر آلية إيصال المساعدات عبر الحدود التي مُنحت التفويض بالإجماع في مجلس الأمن مرة أخرى في تموز/يوليو الماضي."
وأكدت أنه مع الاقتراب من موعد 10 تموز/يوليو، فإن الزيارة ستكتسب أهمية عندما يتعيّن على مجلس الأمن إعادة التصريح وتمديد التفويض الذي يسمح بدخول المواد الغذائية المهمة والمياه النظيفة والتطعيمات والأدوية والاستمرار بالتدفق إلى سوريا.
وأكدت على أهمية بذل كل ما أمكن للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية عبر الحدود. "عملنا العام الماضي وتوصلنا إلى اتفاق مع الروس يمكّن المساعدات الإنسانية المهمة من الاستمرار في التدفق، وروسيا طلبت من الأمين العام أن يصدر تقريرا حول المساعدات عبر الخطوط في أيلول/سبتمبر الماضي، وقد دعمت الولايات المتحدة ذلك".