جرحى مدنيون بانفجار سيارة وسط مدينة عفرين شمالي حلب 
جرحى مدنيون بانفجار سيارة وسط مدينة عفرين شمالي حلب 
● أخبار سورية ١٤ أغسطس ٢٠٢٤

جرحى مدنيون بانفجار سيارة وسط مدينة عفرين شمالي حلب 

وقع انفجار كبير ناجم عن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة مدنية، قرب مطعم كبصو وسط مدينة عفرين شمالي حلب، اليوم الأربعاء دون معلومات رسمية عن حجم الخسائر حيث لا تزال فرق الدفاع المدني بالعمل.

وتداول ناشطون مشاهد مصورة تظهر اندلاع حريق داخل سيارة تحمل لوحة مدنية، وسط معلومات أولية تفيد بوقوع جريح على الأقل، بدورها عملت فرق الإنقاذ والإطفاء التابعة للدفاع المدني السوري على تفقد المكان وإخماد الحريق.

بدورها قامت الشرطة العسكرية والمدنية والفصائل في المدينة بالاستنفار في ظل معلومات أمنية تشير إلى ملاحقة مشتبه بهم بتنفيذ عملية التفجير الأخيرة، مع إغلاق جميع المداخل والمخارج لمدينة عفرين بريف حلب الشمالي.

وفي 7 آب الحالي وقعت مجزرة راح ضحيتها 21 شخصاً بين قتيل وجريح بانفجار سيارة مفخخة على مدخل مدينة اعزاز شمالي حلب واحترق جراء الانفجار سبع دراجات نارية، وثلاث سيارات بيك آب إضافة للسيارة الشاحنة التي انفجرت.

واستهدف قصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية مكان انفجار الشاحنة المفخخة ومحيطه أثناء عمليات فرقنا في المكان وإزالة آثار الانفجار، وتمكنت فرقنا من إخلاء المكان فوراً لمكان أمن.

وقتل مدني وأصيب 5 آخرون بينهم طفل وجميعهم إصاباتهم خطرة، وهم عمال، جراء انفجار جسم مجهول في شاحنة مغلقة (برّاد) لنقل الخضراوات وفيها أكياس من البطاطا، أثناء عملهم على تفريغ حمولة الشاحنة في مستودعٍ بمدينة تادف في ريف الباب شرقي حلب، يوم الأحد 14 تموز.

كما قتل 3 مدنيين (طفلان وامرأة)، وأصيب 5 مدنيين بينهم طفل، بانفجار سيارة مفخخة وقع في سوق مدينة اعزاز الرئيسي شمالي حلب، بعد منتصف ليلة الأحد 31 آذار، وحينها استهدف الانفجار منطقة مزدحمة بالمدنيين القاصدين السوق لشراء حاجيات العيد آنذاك.

وفي العام الماضي 2023، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لانفجارين بسيارتين مفخختين وقعا في شمال غربي سوريا، نتج عنهما مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح، كما استجابت الفرق لـ 3 انفجارات لدراجات نارية مفخخة نتج عنهم مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 آخرين بجروح.

وتشير "الخوذ البيضاء" إلى أن الهجمات سواء بالسيارات المفخخة أو قصف قوات النظام وروسيا تضاعف معاناة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا وتهدد حياتهم، وتعتبر هذه الهجمات انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، في ظل تقاعس المجتمع الدولي عن محاسبة مرتكبي الجرائم بحق السوريين، ويتركونهم تحت سطوة هذه الهجمات دون أن يجدوا ملاذاً آمناً يحميهم منها، ويبقى حلمهم بالعيش بسلام حلماً بعيد المنال.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ