austin_tice
"جمعية حماية المستهلك" التابعة للنظام: لاحظنا ارتفاع خيالي بأسعار الألبسة الشتوية
"جمعية حماية المستهلك" التابعة للنظام: لاحظنا ارتفاع خيالي بأسعار الألبسة الشتوية
● أخبار سورية ٦ نوفمبر ٢٠٢٣

"جمعية حماية المستهلك" التابعة للنظام: لاحظنا ارتفاع خيالي بأسعار الألبسة الشتوية

قال أمين سر "جمعية حماية المستهلك" التابعة لنظام الأسد إنه خلال جولات ميدانية أجرتها الجمعية تم ملاحظة ارتفاع كبير بأسعار الألبسة الشتوية في الأسواق تزامنا مع قدوم فصل الشتاء.

وقال المسؤول في الجمعية "عبد الرزاق حبزة"، إنه لا يوجد إقبال على الشراء بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن، إضافة الى وجود أنواع رديئة في السوق، حيث تأخذ المصانع الأقمشة ذات الجودة المنخفضة تصنعها وتطرحها في السوق وبأسعار خيالية.

وذكر أن الألبسة الجيدة مرتفع الثمن وتفوق القدرة الشرائية لذلك كان الحل الوحيد للمواطنين هو الاتجاه نحو سوق البالة، علماً أن استيرادها غير مسموح به، مؤكداً أن الجمعية طالبت مرات عديدة بالسماح استيراد الألبسة المستعملة لتغطية السوق لكن دون جدوى.

 وقدر أن أسعار البالة تتعلق بسعر الصرف كونها تأتي من الخارج لكن بشكل عام تتمتع بنوعيات جيدة وأفضل بكثير من الألبسة الوطنية، واعتبر أنّ حجة الحكومة في عدم السماح باستيراد (البالة) هو حماية المنتج المحلي، علماً أن الأخير غير متوفر بشكل كبير.

وأكد أن معظم المعامل التي كانت تنتج ملابس ذات جودة عالية توقفت عن العمل بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية، ومستلزمات الإنتاج من حوامل الطاقة، وكذلك ثمن الخيوط القطنية والمستوردة، وهذا يؤثر على ارتفاع أسعارها ما يعني تكلفة الإنتاج عالية وبنفس الوقت لا مجال للمنافسة مع البالة.

لافتا إلى أنه حتى البالة أصبح المواطن يقلل من الشراء منها بسبب الأوضاع السيئة، كاشفاً أنه بدأت تنتشر في الوقت الحالي عملية تدوير الألبسة فهناك العديد من الخياطين يعملون بتصغير الملابس أو تكبيرها في ظل ارتفاع أسعار الملابس الجديدة وقلة الإقبال على الشراء.

هذا وارتفعت البالة بشكل جنوني، مثلاً، وصل سعر الجاكيت 300 ألف ليرة، والأحذية الجيدة يتراوح سعرها بين 200 و250 ألف ليرة، في حين راتب الموظف لا يكفي لشراء قطعة واحدة فقط، وكانت البالة في السنوات الماضية، ملجأ لتجنب شراء الملابس المرتفعة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ