جديد تضليل إعلام النظام: طائرة من ألمانيا لدمشق وموظف يفوز بجائزة عالمية..!!
جديد تضليل إعلام النظام: طائرة من ألمانيا لدمشق وموظف يفوز بجائزة عالمية..!!
● أخبار سورية ٤ يوليو ٢٠٢٣

جديد تضليل إعلام النظام: طائرة من ألمانيا لدمشق وموظف يفوز بجائزة عالمية..!!

يرتبط ذكر وسائل إعلام نظام الأسد بالكذب والتضليل، ومنذ اندلاع الثورة السورية انتهج إعلام النظام الرسمي والموالي كافة أساليب تزييف وقلب الحقائق، وكثيرا ما أثار الجدل والسخرية، ومؤخرًا رّوج إعلام النظام لكذبة وصول طائرة من ألمانيا إلى مطار دمشق الدولي مباشرة، يُضاف لها كذبة فوز موظف لدى النظام بجائزة دولية للتصميم.

وفي التفاصيل، وتحت عنوان "للمرة الأولى منذ 2011"، روجت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد لإعلان شركة طيران وصول أول رحلة جوية من مطار دوسلدورف في ألمانيا إلى مطار دمشق الدولي بشكل مباشر، وتتراوح سعر التذكرة بين 750 و550 يورو.

في حين أكدت مصادر صحفية عدم صحة توفر الحجوزات المباشرة، وذكرت أن طيران "المتوسط" هي شركة طيران عارض/مؤجر مسجلة في اليونان، وسبق لها أن عملت في دول أخرى والمراجعات حولها هي غاية في السوء ويملكها شخص مقرب من نظام الأسد.

ونوهت إلى أن الطائرة المعلن عن وصولها، تكاد تكون الوحيدة على هذا المسار، وأنها ليست طائرة ألمانية كما ذكرت وسائل إعلام النظام، وتحدث مصدر خاص من مطار دمشق الدولي لموقع مقرب من النظام حول حقيقة وصول طائرة قادمة من ألمانيا مباشرةً إلى مطار دمشق الدولي، للمرة الأولى منذ 2011.

وأفاد المصدر بأن شركة (Mediterranean airline) اليونانية نفذت ضمن برنامج رحلاتها الجوية رحلة من مدينة دوسلدورف الألمانية إلى أثينا اليونانية، ومنها إلى دمشق، وأكد وصول الطائرة إلى دمشق بعد مرورها بمقطع أثينا وتضع الشركة في مخططها تنفيذ رحلات قادمة وفق هذا الأسلوب.

وكانت أعلنت شركة الاتصالات التابعة لنظام الأسد MTN تكريم المصمم الشاب ليث المبيض الذي زعم فوزه بجائزة منصة نتفلكس لتصميم غلاف فيلم The Woman Killer وأعلنت شركة الاتصالات الاحتفاء بالشاب باعتباره أحد الموظفين بالشركة.

فيما ظهرت معلومات تؤكد نفي معلومة فوز المبيض، بالجائزة وذلك لأن نتفلكس لم تكن أعلنت أصلاً عن مسابقة لتصميم غلاف الفيلم المذكور في موقف وضع الشاب في مرمى رواد مواقع التواصل، ولم تقم MTN بتقديم أي اعتذار عن منشورها حول تكريم الشاب على إنجازه الوهمي.

وتجلى تضليل إعلام النظام خلال كارثة الزلزال في شباط الماضي وكان أطلق نظام الأسد عبر العديد من حسابات التواصل حملة تحت مسمى "ارفعوا العقوبات عن سوريا"، حيث قاد هذه الحملة عشرات الشخصيات بين فنانين وإعلاميين وأعضاء في مجلس التصفيق وغيرهم من الشخصيات.

ونشرت عدة شخصيات تابعة لنظام الأسد معلومات مضللة مستغلة كارثة الزلزال المدمر، حيث نشر ممثلون صورا ضمن الهاشتاق المطالب برفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، علما أن الصور هي من الشمال السوري المحرر.

هذا ورغم هول الفاجعة عمد نظام الأسد إلى استغلال الحادثة لاستجلاب الدعم واستغل المشاهد المصورة الواردة من الشمال السوري بهذا الشأن، ويدعى النظام السوري بأن "العقوبات تمنع عن سوريا كل شيء، بما في ذلك شراء الدواء".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ