يحيى السنوار
يحيى السنوار
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠٢٣

"إخوان سوريا" ترد على "حمـ ـاس": "القدس لا يحررها القتلة والمجرمون"

ردت جماعة "الإخوان المسلمين في سوريا" في بيان لها، على خطاب "يحيى السنوار" قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة خلال مهرجان "الضفة درع القدس"، بالتأكيد على أن "القدس لا يحررها القتلة والمجرمون، الذين باعوها سابقاً واليوم وغداً، وأيديهم ما زالت ملطخة بدماء الأطهار الذين قدموا وبذلوا الغالي والنفيس في محاولة تحريرها من المغتصبين".

وقالت الجماعة: "في خطابه بمناسبة (يوم القدس العالمي) قال يحيى السنوار: إن (سيف القدس) الذي تم امتشاقه لن ينحرف عن هدفه في لحظة من اللحظات، وذكر أنه يُراكم القوة لبناء محور القدس بالمصالحة مع سورية الأسد التي تمثل إحدى ساحات الحشد والإرتكاز، ويُطوّر علاقته مع حزب الله الشطر الأهم من (جند الشام)".

وأضافت الجماعة: "هنا نحب أن نذكر السنوار والعالم أجمع أن قوات حزب الله في جند الشام و"سورية الأسد" التي يراهن على مراكمة القوة معها، هما من قتل إخوانه الفلسطينيين في مخيم اليرموك في دمشق، وهما القوة التي أجرت دماء الشعب السوري أنهاراً وجعلت دياره خراباً لأنه طالب بحريته وكرامته، وقتلت من السوريين أضعاف ما قتل العدو الصهيوني من الفلسطينيين في الضفة وغزة".

وكان قال السنوار في كلمته يوم الجمعة: "إن يوم القدس ليس مجرد مهرجانات واحتفالات وخطب تلقى، بل بات اليوم بارودًا وأنفاقا وصواريخَ وجنودًا وكتائبَ"، وأضاف "نحن ندرك النوايا المبيتة للاحتلال لما بعد رمضان، ونؤكد أننا في قوى المقاومة ومحور القدس لهم بالمرصاد، وسنقوم بواجبنا بالدفاع عن قدسنا وأقصانا وشعبنا".

وأشار السنوار إلى أن "دولًا تداعت قبل رمضان لمنع حرب كبرى في فلسطين بسبب المسجد الأقصى، وحاولت الإدارة الأمريكية إقناع الاحتلال بضبط خطواته في المسجد الأقصى، لكنه لم يستمع وكرر اقتحام الأقصى، فجاء الرد على جرائمه".

ولفت إلى أن "ردة فعل مقاومتنا في الضفة وغزة وجنوب لبنان كانت مثل صعقة كهربائية صغيرة، لكنها أوصلت رسالة للاحتلال لم يفهمها من كل الوسطاء".

وكانت نظمت الميليشيات الفلسطينية الموالية للنظام في سوريا، عرضاً عسكرياً في مخيم اليرموك بمناسبة "يوم القدس العالمي"، وتباينت ردود أفعال أهالي مخيم اليرموك بعد العرض العسكري الذي أٌقامته الفصائل الفلسطينية بين مرحب يرى في ذلك استعادة اليرموك لدوره التاريخي، وآخر معارض لإقامته في المخيم على أنقاض منازل الأهالي المدمرة في حين لازالت مئات العائلات تعاني أزمة نزوح مستمرة بسبب مماطلة السلطات السورية.

يشار أنه يتم إحياء يوم القدس العالمي سنوياً في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك بجميع أنحاء العالم، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمحاولات تهويد المدينة المقدسة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ