هجمات متكررة.. مقـ ـتل طفل وحرق منازل وآليات وإبادة قطيع أغنام شرقي حماة
هجمات متكررة.. مقـ ـتل طفل وحرق منازل وآليات وإبادة قطيع أغنام شرقي حماة
● أخبار سورية ٢١ يناير ٢٠٢٤

هجمات متكررة.. مقـ ـتل طفل وحرق منازل وآليات وإبادة قطيع أغنام شرقي حماة

كشفت مصادر إعلامية محلية عن نتائج هجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون يعتقد أنهم من ميليشيات إيران المنتشرة في البادية السورية، راح ضحيته طفل كما تسبب بخسائر مادية كبيرة.

وبثت صفحات إخبارية مقطعاً مصوراً يظهر سيارة محترقة نتيجة الهجوم، الذي وقع ليلة أمس السبت 20 كانون الثاني/ يناير، في قرية "رسم اليتنة"، التابعة لناحية السعن بريف مدينة "سلمية"، الشمالي الشرقي التابعة لمحافظة حماة وسط سوريا.

وأسفر الهجوم وفق تقديرات وحصائل أولية عن مقتل طفل يبلغ من العمر ثلاثة سنوات، وجرح آخر برصاص المهاجمين، كما تم حرق 6 بيوت شعر وسيارتين وجرار زراعي، وإبادة حوالي 200 رأس من الأغنام وسرقة عدد آخر وسيارة.

وكانت أفادت مصادر إعلاميّة بأن ميليشيات النظام وإيران شنت هجوماً على مجموعة من رعاة الأغنام في بادية أثريا نهاية ريف حماة الشرقي، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وحرق سيارة وجرار زراعي وصهريج مياه.

وبث الناشط الميداني "أحمد الشبلي"، مقطعاً مصوراً يظهر موقع الهجوم واحتراق المركبات المدنية، نتيجة هجوم شنته مليشيات نظام الأسد وإيران في شرقي محافظة حماة، قرب الحدود الإدارية مع محافظة الرقة، شرقي سوريا.

وفي أيلول 2023 الماضي أفادت مصادر إعلاميّة محلية في المنطقة الشرقية، بسقوط عدد من القتلى والجرحى نتيجة هجوم مسلح شنه مجهولون على خيام لرعاة أغنام في منطقة الشولا بريف محافظة دير الزور الجنوبي، شرقي سوريا.

وكانت هاجمت الميليشيات الإيرانية إلى جانب قوات النظام تجمعاً لرعاة المواشي في بادية السبخة جنوب شرقي محافظة الرقة، وذكرت أنباء اختطاف عدد منهم بعد إبادة قطيع بشكلٍ كامل، وسرقة قطيع آخر من قبل منفذي الهجوم.

وطالما كان رعاة الأغنام في عموم مناطق البادية السورية عرضة للقتل والاختطاف من قبل ميليشيات إيران الطائفية التي تنتشر في عشرات المواقع بأرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.

وسبق أن حاول إعلام النظام تبرئة ميليشيات إيران بقوله إن منفذي هجمات سابقة نفذتها "العصابات الإرهابية المسلحة"، وسبق أن كررت تلك المحاولات بنقل تصريحات عسكرية بأن "داعش" تهاجم القرى في تلك المنطقة بالوقت الذي يزعم فيه نظام الأسد بسط الأمن وعودة الاستقرار المزعوم.

هذا وشهدت أجزاء واسعة من البادية السورية والمحافظات الشرقية خلال السنوات الماضية هجمات من الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد تم خلالها سرقة ونهب ممتلكات السكان، حيث تكررت تلك الحوادث إذ تعمد الميليشيات على اقتحام المنازل والخيم في المنطقة في وضح النهار لقتل سكانها وسرقة جميع محتويات تلك البيوت.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ