غارة اسرائيلية تستهدف مدينة درعا أدت لإصابة لؤي العلي
غارة اسرائيلية تستهدف مدينة درعا أدت لإصابة لؤي العلي
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠٢٤

إصابة "لؤي العلي" بغارة يعتقد أنها إسرائيلية طالت فرع الأمن العسكري بمحافظة درعا

أصيب "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في محافظة درعا، بجروح طفيفة إلى جانب إصابة عنصرين أخرين أحدهما جراحه خطيرة، جراء غارة جوية يُرجح أنها لطائرة إسرائيلية استهدفت مدينة درعا جنوب سوريا فجر اليوم الأربعاء.

وقال نشطاء لشبكة "شام" إنه سمع فجر اليوم صوت انفجار بالقرب من مبنى فرع الأمن العسكري جنوب حديقة المطار في مدينة درعا، لم يتبين حينها سبب التفجير، إلا أن إعلان الجيش الإسرائيلي لاحقا استهداف ما أسماه بنية تحتية عسكرية في درعا قد يكون هو السبب وراء ذلك.

في السياق، ذكر "تجمع أحرار حوران" أن رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، لؤي العلي، أصيب بجروح طفيفة، إلى جانب عنصرين من ذات الفرع، نقل أحدهما إلى مشفى درعا الوطني، والآخر إلى العاصمة دمشق.

وتجدر الإشارة أن النظام لم يعلن عن تعرض أي من مواقعه لأي غارات إسرائيلية فجر اليوم، على عكس ما جرت العادة من ادعاءاته التصدي لغارات معادية وإسقاط معظم صواريخها، فيما يبدو أن القصف على مدينة درعا قد جرى على غير عادة إسرائيل التي تستهدف دمشق وحلب في غالب الأحيان.

وأكد التجمع أن قصف بصاروخ واحد استهدف مبنى الأمن العسكري في حي المطار في تمام الساعة 4:02 فجراً، وقد سمع دويه في الحي بشكل واضح، وحسب المعطيات يبدو أن الصاروخ كان من النوع الذي لا يحدث انفجار هائل وكان القصد من وراء هذا القصف هو اغتيال العلي نفسه.

وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدث اليوم الأربعاء على حسابه الرسمي في منصة إكس “تويتر سابقاً” عن شن غارات جوية على بنى تحتية للنظام في درعا رداً على إطلاق صواريخ باتجاه الجولان.

وينحدر "لؤي العلي" من محافظة طرطوس، انخرط في السلك الأمني وتدرّج في المناصب حيث عمل في قسم الأمن العسكري في نوى برتبة ملازم، وكان يتبع لفرع المخابرات العسكرية في السويداء، ثم نُقل إلى قسم الأمن العسكري في إزرع برتبة نقيب، وخدم بعد ذلك في قسم الأمن العسكري بالصنمين ودرعا برتبة مقدم، وفق موقع “مع العدالة” المتخصص بتوثيق انتهاكات شخصيّات سورية.

وفي عام 2011، رُفع إلى رتبة عقيد، وتم تعيينه رئيساً لقسم الأمن العسكري بدرعا بعد خضوعه لدورة عسكرية في السودان، وعُرف بتعصبه الطائفي ونزعته الإجرامية في التعامل مع أبناء محافظة درعا، حيث اعتمد عليه النظام في قمع الاحتجاجات السلمية بالمحافظة، فكان أحد المشاركين في اقتحام الجامع العمري بمدينة درعا، والذي أسفر عن استشهاد 30 شخصاً، وإصابة واعتقال العشرات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ