غارات إسرائيلية تستهدف مواقع بدمشق والنظام يعلن إصابة عسكريين
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع بدمشق والنظام يعلن إصابة عسكريين
● أخبار سورية ٣٠ مارس ٢٠٢٣

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع بدمشق والنظام يعلن إصابة عسكريين

قصفت طائرات إسرائيلية مواقع تتبع لميليشيات النظام وإيران في داخل وفي محيط مدينة دمشق، بعد منتصف ليل الخميس 30 آذار/ مارس الجاري، فيما أعلن نظام الأسد عن إصابة عسكريين اثنين ووقوع أضرار مادية جراء القصف الإسرائيلي.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري "لم تسمه"، قوله إن "حوالي الساعة 1:20 فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".

وحسب المصدر ذاته فإن وسائط الدفاعات الجوية التابعة لنظام الأسد "قد تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، وأضاف بقوله إن "العدوان أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية"، وفق تعبيره.

وقال ناشطون في موقع "صوت العاصمة"، إن الغارة الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، فيما استهدفت الثانية هدفاً متحركاً على المتحلق الجنوبي يُعتقد أنه موكباً لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة للنظام السوري، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتصاعد ألسنة اللهب والدخان من محيط أحياء الميدان وكفرسوسة، دون أي توضيح من الإعلام الرسمي حول ماهية تلك الحرائق المندلعة في المنطقة.

وشهدت أحياء الميدان وكفرسوسة حركة كثيفة لسيارات الإسعاف والإطفاء بُعيد الاستهداف، وسُمعت انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها جراء محاولات الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي للغارات الإسرائيلية من ثكنات الدفاع الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى بريف دمشق.

وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية تتبع لميليشيات النظام وإيران في محافظة حلب شمالي سوريا، فجر ليوم الثلاثاء 7 آذار/ مارس، ما أدى إلى خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة، وفق إعلام النظام الرسمي.

ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا"، عن مصدر عسكري "لم تسمه" قوله إن مطار حلب الدولي تعرض لقصف إسرائيلي من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار وخروجه عن الخدمة.

وجاءت الغارات الإسرائيلية على حلب في ظل تنامي نفوذ ميليشيات إيرانية في حلب بحجة دعم المتضررين من الزلزال، لا سيّما مع تزايد ظهور الحشد الشعبي العراقي وفيلق القدس والحرس الثوري الإيراني في المدينة، ويعتبر في مقدمة ذلك زيادة قادة الميليشيات إلى حلب على رأسهم قائد فيلق القدس، "إسماعيل قاآني".

هذا وتتعرض مواقع عدة لنظام الأسد وميليشيات إيران بين الحين والآخر لضربات جوية إسرائيلية، في مناطق دمشق وريفها وحمص وحماة وحلب، في وقت كان رد النظام بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا، بينما يحتفظ بحق الرد في الرد على الضربات الإسرائيلية منذ عقود.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ