في "يوم الأسير الفلسطيني".. إحصائية تشير لوجود (3076) معتقلاً فلسطينياً في سجون الأسد
في "يوم الأسير الفلسطيني".. إحصائية تشير لوجود (3076) معتقلاً فلسطينياً في سجون الأسد
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠٢٣

في "يوم الأسير الفلسطيني".. إحصائية تشير لوجود (3076) معتقلاً فلسطينياً في سجون الأسد

قدم فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، بالتزامن مع "يوم الأسير الفلسطيني"، إحصائية تشير إلى وجود "3076" معتقلاً فلسطينياً في سجون النظام السوري ممن تمكنت المجموعة من توثيقهم.

وأضافت المجموعة الحقوقية، أن من بين المختفين أطفالاً ونساء وكباراً في السن، وصحفيين، وناشطين، وحقوقيين، وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني، وأطباء، وممرضين، وبيّنت أن النظام السوري مسؤول عن نحو 90% من حالات الاختفاء القسري، أما البقية فهم لدى فصائل المعارضة المسلحة.

ولفتت إلى أن النظام السوري قتل "643" لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في معتقلاته، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تكون أعداد المعتقلين وضحايا التعذيب أكبر مما تم الإعلان عنه، وذلك بسبب غياب أي إحصاءات رسمية صادرة عن الأجهزة الأمنية السورية، بالإضافة إلى تخوف بعض أهالي المعتقلين والضحايا من الإفصاح عن تلك الحالات خوفاً من ردة فعل الأجهزة الأمنية في سورية.

وجددت مجموعة العمل مطالبتها السلطات السورية بالإفراج والإفصاح عن المعتقلين الفلسطينيين الذين يعتبر مصيرهم مجهولاً، مؤكدة أن ما يجري داخل المعتقلات السورية للفلسطينيين "جريمة حرب بكل المقاييس". مشددة على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا تحت التعذيب، مشيرة إلى أن من حق الأهالي التأكد من مصير أبنائهم هل هم في عداد الضحايا أم الأحياء.

وقالت مجموعة العمل إنها رصدت ووثقت عمليات اعتقال مباشرة لأشخاص على حواجز التفتيش أو أثناء الاقتحامات التي ينفذها الجيش داخل المدن والقرى السورية، أو أثناء حملات الاعتقال العشوائي لمنطقة ما، منوهة إلى أنه بعد الاعتقال يتعذر على أي جهة التعرف على مصير الشخص المعتقل، وفي حالات متعددة تقوم الجهات الأمنية بالاتصال بذوي المعتقل للحضور لتسلم جثته من أحد المستشفيات العسكرية أو الحكومية العامة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ