الأسد وبن طارق
الأسد وبن طارق
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠٢٣

في ثاني زيارة لدولة عربية منذ بدء الثورة ... سفاح سوريا يزور عُمان ويلتقي بسلطانها

زار المجرم بشار الأسد سلطنة عمان اليوم الإثنين، وكان السلطان "هيثم بن طارق" في استقباله في المطار السلطاني الخاص به، وتعتبر هذه ثاني دولة عربية يزورها المجرم منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وقال إعلام النظام إن بشار الأسد قام بـ "زيارة عمل" إلى سلطنة عُمان، حيث كان في استقبال سيادته والوفد الرسمي المرافق له في المطار السلطاني السلطان "هيثم بن طارق" سلطان عُمان.

وأشارت وكالة سانا التابعة للنظام إن الأسد وهيثم بن طارق عقدا جلسة مباحثات رسمية بقصر البركة في مسقط بحضور الوفدين الرسميين.

وأكدت الوكالة أن "بن طارق" جدد تعازيه للأسد والشعب السوري بضحايا الزلزال المدمر، مؤكداً استمرار بلاده في دعمها له لتجاوز آثار الزلزال، مشيراً إلى أنّ عُمان تشعر بالظروف الصعبة التي يعيشها السوريون.

وعبّر المجرم اﻷسد عن بالغ شكره للسلطان وللحكومة والشعب العُماني الشقيق على تضامنهم ووقوفهم معه، وإرسالهم المساعدات الإغاثية.

وأضافت: تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ومجالات التعاون المشترك، حيث تمّ الاتفاق بين الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي والنهوض به في المجالات كافة.

وأردفت: ناقش الجانبان أيضاً تطورات اﻷوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود الرامية  لدعم و تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

من جانبه قال "بن طارق" إنّ سورية دولة عربية شقيقة ونحن نتطلع لأنّ تعود علاقاتها مع كلّ الدول العربية إلى سياقها الطبيعي.

والجدير بالذكر أن الدولة العربية الأولى التي زارها المجرم بشار الأسد كانت الإمارات في الثامن عشر من آذار/مارس من العام المتضي، علما أن الإمارات تتصدر الدول التي تحاول تعويم الأسد على الصعيدين العربي والدولي، متنكرة للمجازر البشعة التي ارتكبها ولا يزال بحق السوريين.

والجدير بالذكر أن محاولات دولة الإمارات لتعويم نظام الأسد يقابلها رفض "سعودي – قطري" حتى اليوم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ