في انتظار النطق بالحكم.. محكمة ايرلندية أدانت جندية سابقة بالانضمام لد-ا-عش
أدانت محكمة ايرلندية جندية سابقة بالانتماء تنظيم داعش الإرهابي ومبايعته عندما ذهبت إلى سوريا عام 2015.
وعند قراءة القرار أجهشت الجندية السابقة ليزا سميث (40 عاما) بالبكاء، بعد محاكمة استمرت تسعة أسابيع، حيث قررت المحكمة عدم توقيفها حتى موعد النطق بالحكم.
كما برأت المحكمة سميث من تهمة تمويل منظمة إرهابية بمبلغ قدره 800 يورو، قالت أنها خُصّصته لأغراض إنسانية. وأوضحت أن هذا المبلغ قُدّم لمساعدة مواطن سوري على تلقي علاج طبي في تركيا.
وقرّرت المحكمة عدم توقيف سميث بانتظار جلسة النطق بالحكم المقررة في 11 تموز/يوليو، حيث يعتقد أنه سيحكم عليها بالسجن لعدد من السنوات.
واعتبر القاضي توني هانت من المحكمة الجنائية الإيرلندية الخاصة، أن الجندية السابقة توجّهت في سوريا إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية وهي على دراية بالوضع هناك.
ودفعت ليزا سميث ببراءتها في هذه القضية الوحيدة في إيرلندا التي تشتمل على وقائع تعود إلى الفترة الممتدة من أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2015 وحتى نهاية العام 2019.
خلال المحاكمة، سعى الادعاء إلى إثبات كيف توجّهت ليزا سميث التي كانت عنصرًا في الجيش بين 2001 و2011، إلى منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية عام 2015 بعد أن اعتنقت الإسلام.
كذلك تحدّث الادعاء عن شرائها تذكرة ذهاب للتوجه من دبلن إلى تركيا، وعن عبورها الحدود إلى سوريا والإقامة في الرقة.
وأشار الادعاء إلى أنها قرّرت الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية والاقامة في الرقة في سوريا، التي كان يسيطر عليها التنظيم الجهادي.
ومع خسارة تنظيم الدولة الإسلامية للمناطق التي كان يسيطر عليها أمام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، أُجبرت سميث على الفرار من الرقة ثم الباغوز، آخر معاقل داعش قبل عودتها إلى إيرلندا.
وألقي القبض عليها عند وصولها إلى مطار دبلن في الأول من كانون الأول/ديسمبر 2019 مع ابنتها الصغيرة.