فعاليات السويداء تنصب خيمة اعتصام في ساحة الكرامة ومساعد بالشرطة يعلن التحاقه بركب الحراك
فعاليات السويداء تنصب خيمة اعتصام في ساحة الكرامة ومساعد بالشرطة يعلن التحاقه بركب الحراك
● أخبار سورية ٤ سبتمبر ٢٠٢٣

فعاليات السويداء تنصب خيمة اعتصام في ساحة الكرامة ومساعد بالشرطة يعلن التحاقه بركب الحراك

واصلت الفعاليات المدنية والأهلية في السويداء اليوم الاثنين، احتجاجاتها السلمية في ساحة السير/ الكرامة وسط المدينة، في سياق استمرار الحراك المطالب بالتغيير، والذي دخل أسبوعه الثالث على التوالي، حيث توافد العشرات إلى ساحة التجمع بالشكل المعتاد يومياً.

ورفع المحتجون، لافتات وشعارات تطالب بالتغيير السياسي وإسقاط النظام، في وقت أكد نشطاء أن عزيمة الفعاليات المدنية مستمرة، وأنهم مصرون على مواصلة الاحتجاجات على ذات الوتيرة حتى تحقيق مطالبهم، كما نصب المحتجون خيمة في ساحة الكرامة، "للتأكيد على ثباتنا في الساحة حتى اسقاط النظام".


في السياق، أعلن المساعد أول صلاح القنطار، من السويداء بكلمات مؤثرة، انسحابه من سلك الشرطة، وانضمامه إلى الحراك الشعبي في المحافظة، وشرح الأوضاع القاسية التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، بعد أن أمضى 28 سنة، وكانت خدمته في مخفر شرطة تابع لناحية المليحة بريف دمشق، ووجه القنطار رسائلاً لزملائه في الشرطة والجيش، ولأصدقائه في الساحل السوري، من خلال هذا الفيديو يدعوهم فيها للوقوف في صف الجماهير.


ووجه والد الشهيد الملازم خلدون زين الدين، الذي صرخ "الكرامة يا أهل السويداء"، قبل سنوات طويلة، رسالة من ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، يوجّه رسالة إلى السوريين، يدعوهم فيها للتلاحم والتعاضد.


وقام المحتجون، بإغلاق مقر شعبة حزب البعث في بلدة القريا جنوب السويداء، بالتزامن مع وقفة احتجاجية تشهدها البلدة أمام صرح سلطان باشا الأطرش.


وكانت تصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، يوم الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الثالث على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.

يأتي ذلك في وقت واصل فيه إعلام النظام الرسمي والموالي مهمته الرئيسية التي يقوم عليها والتي تتمثل بالكذب والتضليل وتزييف الوقائع، حيث نشرت وزارة الإعلام التابعة لنظام الأسد بياناً قالت إنه "نسخة عن البيان الصادر عن عائلات جبل العرب"، تبيّن أنه ملفق.

وقالت شبكة "السويداء24"، إن البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الإعلام لدى نظام الأسد على فيس بوك زعمت أنه صادر عن عائلات جبل العرب، مضمونه موجه ضد الحراك الشعبي في السويداء جنوبي سوريا.

وذكرت أن المنشور يتضمن ورقتين تحتوي إحداهما على توقيع عدد من وجهاء العائلات، ومن خلال التحقق بأدوات مفتوحة المصدر تبيّن أن 3 من الأسماء التي نُسبت التواقيع لها، نفوا معرفتهم بالبيان، وقالوا إن التواقيع المرفقة مع اسمائهم مزورة.

وأكدت الشبكة أن صفحة لآل الصحناوي توقيع العائلة على البيان، كما نفى كلا من السيد بهيج الطويل حسب منشور لابنه، والسيد رياض قرعوني، والسيد كمال بكري، توقيعهم على البيان المزعوم، الذي يأتي في سياق ترويج نظام الأسد لروايته الكاذبة حول حراك السويداء في الجنوب السوري.

وذكر البيان المزور، أن عائلات جبل العرب، طالبت بعدم رفع علم الانتداب الفرنسي بالسويداء، في إشارة إلى علم الثورة السورية لأنه يذكر بوحشية من قتل أهالي السويداء، -وفق نص البيان- الذي قالت شبكة "السويداء24"، إنه مزور.

وليست المرة الأولى التي تكشف فيها "السويداء24"، كذب إعلام النظام، حيث نشرت صفحات تتبع للأخير مشهد فيديو للمرجع الروحي للطائفة الدرزية الشيخ أبو يوسف الصايغ، وزعمت أنه وجه نداء إلى أهالي السويداء على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، وتبيّن أن الفيديو يعود لعام 2022، و تندرج إعادة نشره ضمن الأخبار المضللة.

هذا وتصاعدت حدة الحراك الشعبي ضد النظام في محافظة السويداء، أمس الجمعة، مع توافد الآلاف من المحتجين إلى ساحة السير/ الكرامة، وسط المدينة، بعد أن دخل الحراك الشعبي أسبوعه الثالث على التوالي، رافعاً شعارات إسقاط النظام والتغيير السياسي.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ