"داعـ.ـش" يتبنى تنفيذ 5 عمليات في الرقة والحسكة ودير الزور
أصدرت معرفات إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" حصيلة هجمات وعمليات التنظيم خلال أسبوع، وحسب "إنفوغرافيك" نشرته مجلة "النبأ" التابعة لـ "داعش"، فإنّ حصيلة العمليات التي نفذها في سوريا بلغت 5 عمليات في مناطق شمال وشرق البلاد.
ونشر إعلام التنظيم نتائج هجمات تحت مسمى "حصاد الأجناد 369"، وتبنى تنفيذ 3 عمليات في محافظة دير الزور، وعملية واحدة في محافظة الرقة ومثلها في محافظة الحسكة شمال وشرق سوريا.
وتوزعت عمليات تنظيم داعش في دير الزور على مناطق "طيب الفال والزر والصور" بريف المحافظة وطالت مواقع لـ "قسد" وشهدت قرية الدشيشة جنوب الحسكة اغتيال عنصر من قوات "قسد"، فيما تم إعطاب آلية قرب قرية الطريفاوي شرق الرقة.
هذا وأشار ناشطون في موقع "فرات بوست"، إلى أن خلايا تنظيم الدولة صعدت من عملياتها الأمنية في مناطق سيطرة قسد شمال شرق سوريا، بعد أيام من تنصيب التنظيم لزعيمه الجديد "أبو الحسين الحسيني"، بعد مقتل زعيمه السابق في محافظة درعا جنوب سوريا.
وفي مطلع شهر تشرين الثاني الماضي نشرت معرفات إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" ما تطلق عليه "حصاد الأجناد" الذي يصدر عبر مجلة "النبأ" الناطقة باسم التنظيم وتضمن ذلك الكشف عن عمليات طالت موقع تابع لقوات النظام في الرقة، وآخر تابع لقوات "قسد" في دير الزور.
وكان أعلن "داعش"، تنفيذ 14 عملية في مناطق متفرقة شمال شرقي سوريا، راح ضحيتها 31 قتيلاً بين مدنيين وعسكريين، على الرغم من الضربات الجوية التي تعرض لها التنظيم، والحملات الأمنية التي قامت بها "قسد" في مناطق عدة هناك.
وقال ناشطون في شبكة "فرات بوست"، بوقت سابق إن الحملة الأخيرة التي اطلقها الاحتلال الروسي بالبادية فشلت بتحقيق أهدافها رغم أنها بدأت بعملية تمشيط للطرقات الرئيسية من محافظة حماة وباديتها وصولا إلى بادية الرقة، وإلى حدود محافظة دير الزور في جبال البشري غربي دير الزور.
وكانت انطلقت الحملة بمشاركة سهيل الحسن قائد ميلشيات النمر والفرقة 25 وياسر الأحمد مسؤول فوج الاقتحام ومشاركة عسكرية من ضباط الاحتلال الروسي وميلشيات فاغنر، وشهدت الحملة شن الطيران الحربي والمروحي الروسي عشرات الغارات استهدفت مغارات وكهوف ومنازل قديمة وأنفاق بداعي تواجد عناصر تنظيم الدولة فيها.
هذا ولفتت مصادر إلى أن هذه الحملة الأخيرة كانت شكلية ودعائية أكثر مما هي ذات هدف حقيقي ولم نستطع تحقيق اي تقدم او تثبيت اي نقاط جديدة ضمن عمق البادية السورية كما أن العاصفة الغبارية الأخيرة أجبرت هذه الميليشيات على إنهاء الحملة العسكرية قبل أشهر.