بينهم "عميد ركن".. صفحات موالية تنعي دفعة جديدة من ضباط وعناصر قوات الأسد
نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، عدد من ميليشيات النظام، بينهم ضباط قتلوا بمناطق وظروف مختلفة، بينهم العميد ركن في جيش النظام تم الكشف عن مصرعه بظروف غامضة.
وأكدت حسابات موالية للنظام مصرع العميد "منذر سماحة"، الملقب بـ"أبو جلال"، والمنحدر من بلدة دير شميل -بريف منطقة مصياف جنوب غرب مدينة حماة، وسط معلومات عن مشاركته في عدة جرائم ضد السوريين، ولم يكشف عن مكان وظروف مصرعه.
في حين قتل الملازم أول "يونس علي حسن"، المنحدر من منطقة مصياف في محافظة حماة على محور ريف حلب، وأكدت مصادر إعلاميّة مقتل وجرح عدد من قوات النظام نتيجة هجمات استهدف عدة نقاط عسكرية في البادية السورية.
وقتل أحد العسكريين في ميليشيا حزب إيران اللبناني المدعو "صالح علي مصطفى" وسط تضارب حول مكان مقتله، ويظهر العسكري الملقب بـ"الحاج صالح"، وهو يحمل سلاحه عند مدخل "المدينة الصناعية الشيخ نجار" في حلب.
وكشفت مصادر موالية عن مقتل الملازم شرف "أحمد وليد أحمد"، وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد عن قيام "تيسير حبيب"، رئيس مجلس محافظة اللاذقية بالحضور إلى مجلس العزاء في حي السجن باللاذقية.
وكذلك قتل عدد من ميليشيات الأسد عرف منهم "محمد حاوية"، و"فراس جريوه" و"محمود الصناني" و"حسين توتي" و"علي حسان"، بظروف ومناطق متفرقة.
وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.
هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري وآواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.