
بدلاً من الرد على استهداف المدنيين .. صبيان "الوطني" تكرر الاقتتال الداخلي بريف حلب
نشبت اشتباكات بين عناصر يتبعون للجيش الوطني السوري، في مدينة عفرين بريف محافظة حلب الشمالي، اليوم الإثنين، تخللها استخدام للرشاشات الثقيلة، في حدث يتكرر ويعكس استهتار السلطات العسكرية وتعريض حياة المدنيين للخطر بهذه الحوادث المتكررة.
و التفاصيل شهد شارع الصناعية في حي الأشرفية بمدينة عفرين شمالي حلب، مواجهات عنيفة بين عناصر من "الجبهة الشامية"، بعد شجار تحول إلى اشتباك مسلح دون ذكر الأسباب، وسط حالة من الرعب والخوف المدنيين نتيجة المواجهات.
وانتقد ناشطون تجاهل الفصائل و المكاتب الإعلامية التابعة لها على كثرتها، توضيح أي حادثة من هذا النوع حيث لا يجري الكشف عن الأسباب التي أدت إلى حدوث مواجهات مباشرة بين الفصائل المنضوية تحت الجيش الوطني في مناطق الشمال السوري.
هذا وتتزامن حادثة الاشتباك التي باتت تتكرر بشكل كبير، مع عدة انتهاكات من قبل ميليشيات النظام وروسيا وقسد، كان آخرها قبل ساعات حيث استهدفت ميليشيات "قسد"، بقصف مزدوج عائلة مدنية على ضفة نهر الفرات، كما طال القصف سيارة للدفاع المدني، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.
وكانت أصدرت قيادة الفيلق الثالث التابعة للجيش الوطني السوري، في شهر آب/ أغسطس من العام 2020 تعميماً عبر معرفتها الرسمية وجهته إلى كافة تشكيلاتها العسكرية ينص على تحديدها مدة زمنية لإخراج مقراتها من مدينة "عفرين" بريف حلب الشمالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاشتباكات المتجددة أثارت حفيظة نشطاء وفعاليات الحراك الثوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وطالبوا بالكف عن هذه التصرفات الصبيانية التي باتت العنوان الأبرز مع تكرار حوادث إطلاق النار المتبادل بين مكونات الجيش الوطني السوري.