بعد تعيينه مباشرة .. وزير دفاع الأسد في زيارة للجبهات : "النصر على المشروع الإرهابي قريب"
نقلت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تصريحات عن العماد "علي عباس"، النائب العسكري للإرهابي "بشار الأسد" ووزير الدفاع المعين حديثاً، اعتبر خلالها أن النصر على ما وصفه "المشروع الإرهابي"، قريب، خلال جولة ميدانية، كما أجرى وزير الداخلية اللواء "محمد الرحمون" ووزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف جولات مماثلة خلال أول يوم من عيد الفطر.
وحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإنّ رأس النظام وجه بزيارة وزير الدفاع بزيارة ميدانية إلى أحد المواقع دون أن تحددها لنقل ما قالت إنها "تمنياته للجميع بالصحة والنجاح في أداء مهامهم الوطنية في الدفاع عن الوطن"، وبثت صوراً وتسجيل يظهر جانب من هذه الزيارة التي تعد الأولى عقب تعيين وزير الدفاع الحالي.
وصرح العماد "عباس" بأنّ "النصر على المشروع الإرهابي قريب"، بهمة من وصفهم "رجال الجيش وحكمة قيادتنا الشجاعة وعلى رأسها السيد الرئيس الفريق بشار الأسد"، وأضافت وكالة أنباء النظام بأن رأس النظام "زود القادة الميدانيين بتوجيهاته متمنياً لهم دوام التوفيق في أداء مهامهم وتحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات"، وفق تعبيرها.
وكان الإرهابي بشار الأسد في 28 (ابريل) من الشهر الماضي، قد عين اللواء علي محمود عباس وزيراً للدفاع ورفع رتبته الى "عماد"، وذلك خلفا للعماد "علي أيوب، في مرسوم رقم 115، حيث سبق أن شغل عباس منصب رئيس هيئة الأركان، ويعد رابع وزير دفاع منذ عام 2011 الذي شهد اندلاع الثورة السورية.
من جهته زار وزير الداخلية لدى نظام الأسد اللواء "محمد الرحمون"، بعض جرحى قوى الأمن الداخلي في منازلهم وهنأهم مع عائلاتهم بمناسبة عيد الفطر السعيد وصرح وفق إعلام النظام بأن من الضروري التشديد على "أهمية تضحيات عناصر قوى الأمن الداخلي في تحقيق الانتصارات ودحر الإرهاب".
وزعم أن وزارة الداخلية ومن خلال إدارة الخدمات الطبية وفروعها في المحافظات مستمرة بمتابعة أوضاع جرحى قوى الأمن الداخلي الصحية وتأمين متطلباتهم واحتياجاتهم من العلاج والأدوية وبذل الجهود لتقديم أفضل الخدمات الطبية والرعاية الشاملة، على حد قوله.
في حين قالت وزارة الإدارة المحلية والبيئة لدى نظام الأسد إن الوزير "حسين مخلوف"، تفقد أعمال النظافة التي يقوم بها العمال برفقة محافظ دمشق عادل العلبي، وذلك بعد منتصف ليل أمس في أحياء دمشق.
وذكرت أن "مخلوف أثنى على الجهود التي يبذلها عمال النظافة لإظهار المدينة بأبهى صورة"، وأنه تم "تكريم المناوبين الذين يقومون بواجبهم ويبذلون جهود كبيرة ويواظبون عملهم في كل الأوقات والظروف وحتى ساعات متأخرة للحفاظ على المظهر الجمالي والبيئي لمدينة دمشق.
ويذكر أن العديد من الشخصيات التي تعد من أركان نظام الأسد تجري ما تطلق عليها جولات ميدانية في عدة مناسبات، ويتناول إعلام النظام الرسمي هذه الزيارات على أنها إنجازات كبيرة تسجل لصالح حكومة النظام، ويبرز في مقدمة الإعلان عنها عبارة "بتوجيهات السيد الرئيس"، الأمر الذي يندرج في سياق الترويج الإعلامي لرأس النظام الذي يشاركه فيه بشكل دوري في عدة مرات وكان آخرها صلاة عيد الفطر بدمشق.