بعد إثارته الجدل لسنوات ... مرسوم رئاسي يُطيح بوزير التربية بحكومة النظام 
بعد إثارته الجدل لسنوات ... مرسوم رئاسي يُطيح بوزير التربية بحكومة النظام 
● أخبار سورية ٨ أغسطس ٢٠٢٣

بعد إثارته الجدل لسنوات ... مرسوم رئاسي يُطيح بوزير التربية بحكومة النظام 

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، اليوم الثلاثاء، المرسوم رقم 206 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور محمد عامر مارديني وزيراً للتربية، بدلا من الوزير السابق "دارم طباع".

وجاء القرار الذي نقلته صفحة "رئاسة الجمهورية" التابعة لنظام الأسد بشكل مفاجئ، حيث اقتصر التعديل الوزاري على حقيبة وزارة التربية والتعليم، ويأتي مرسوم الإطاحة بالوزير المثير للجدل بعد سنوات من تعيينه بالمنصب بالرغم أنه طبيب بيطري.

وسبق أن طالب موالون لنظام الأسد بإقالة عدد من الوزراء بسبب التصريحات الاستفزازية والغير منطقية، التي كانت تصدر بالدرجة الأولى من وزراء التموين والكهرباء والتعليم، وطالما أثارت التصريحات جدلا متصاعدا دون أي إجراء من قبل رأس نظام الأسد.

وذكرت صحف تابعة لنظام الأسد أن الوزير الجديد "مارديني" مواليد دمشق عام 1959 حاصل على الدكتوراه في الصيدلة اختصاص مراقبة جودة الأدوية جامعة همبولدت ألمانيا عام 1988، وفق تعبيرها.

وقالت إنه تدرج في عدد من المناصب وحاصل على جائزة الباسل لأفضل مشروع بحثي وله مشاركات عدة في العديد من الجمعيات والهيئات العلمية، إضافة إلى كتب علمية منشورة ومؤلفات قصصية ونحو 55 ورقة علمية منشورة في العديد من المجلات العلمية المحكمة.

وكان أثار وزير التربية السابق في حكومة نظام الأسد "دارم طباع"، جدلا وسخرية مع إعلانه إطلاق محرك بحث تعليمي لتمكين المتعلمين من خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي من الوصول إلى بناء المعرفة والمهارات المناسبة لتطوير قدراتهم.

ونقلت إذاعة محلية موالية لنظام الأسد تصريحات عن وزير التربية "دارم طباع"، جاء فيها قوله إن "المعلمون فقراء في كل دول العالم غالباً، حيث لا يقارن مايقدمونه بمايملكونه، فالغِنى الفكري والأخلاقي للمعلم أهم من كل كنوز العالم".

وقبل أيام ناشد معلمون من طرطوس "الطباع"، بإعادتهم للدوام في محافظتهم، بعد أن تم تحديد مركز عملهم في مدارس محافظات أخرى، لمدة خمس سنوات حسب شرط المسابقة التي عُينوا بموجبها، وفق وسائل إعلام موالية.

وفي آب 2020 أثار تعيين الطبيب البيطري "دارم عزت طباع" في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة النظام الجديدة خلفاً لنظيره السابق "عماد موفق العزب"، جدلاً واسعاً وردود فعل متباينة، وذلك عقب إعلان تغييرات شكلّية على بعض الحقائب الوزارية في حكومة النظام، وقتذاك.

هذا وتحولت الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه إلى تربة خصبة لحلفاء النظام في نشر ثقافاتهم ومعتقداتهم عقب إتمام نظام الأسد في دوره بتجهيل الأجيال وتسليمه القطاع التربوي وصياغة المناهج الدراسية للاحتلالين الروسي والإيراني.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ