بعد 12 عاماً.. نشطاء يستذكرون مجزرة الجاعونة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين
بعد 12 عاماً.. نشطاء يستذكرون مجزرة الجاعونة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢٤

بعد 12 عاماً.. نشطاء يستذكرون مجزرة الجاعونة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين

استذكر نشطاء من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، مجزرة الجاعونة التي وقعت قبل 12 عاماً، تحديداً في الرابع عشر من رمضان عام 2012، وشهد المخيم في ذلك اليوم حادثة مروعة حيث استهدف قصف عشوائي شارع الجاعونة بقذائف هاون، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء. 


وكانت وثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" مقتل 23 شخصاً في تلك المجزرة، بينهم أطفال ونساء وشباب، وقال شهود عيان إن القصف تركز على منطقة مكتظة بالسكان، مما زاد من حجم الكارثة، وعند توجه الأهالي لمساعدة الجرحى، تعرضوا لقصف متكرر، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا.

وأكد الناجون من المجزرة أن هذه الجريمة لن تُنسى، وأنهم سيواصلون المطالبة بالعدالة والقصاص من مرتكبيها. كما شددوا على أهمية الحفاظ على ذكرى الشهداء، ونقلها للأجيال القادمة.

ووثقت مجموعة العمل قضاء ثلاث وعشرون شخصاً في مجزرة شارع الجاعونة هم: الطفلان أنس طلوزي، وإبراهيم طلوزي، وفتحي عليان، وعلاء غنيم، ومحمد عنبتاوي، ورافع الرفاعي، وعبد الله الصالح، ومحمد مشينش، وأحمد عريشة، "محمد الرفاعي"، "وائل عدنان عطية الأحمد"، "بهاء أيوب"، "محمود قناة"، "علاء محمد غنيم"، "محسن وليد مشينش"، "أسامة أكرم عريشة"، "يحيى عليان"، "خيرو حميدة"، "عماد صلاح الدين قداح"، "محمد عنبتاوي"، "فتحي عليان"، "عبد الله الصالح (13 سنة)، وعمر خير الدين دبور. 

وفي هذه المناسبة، دعت "مجموعة العمل" اللاجئين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك  للإدلاء بشهاداتهم حول مجزرة الجاعونة، مع أهمية تزويد فريق المجموعة بصور الضحايا الذين قضوا في المجزرة.

يذكر أن مجزرة شارع الجاعونة كانت واحدة من سلسلة مجازر ارتكبت بحق المدنيين في مخيم اليرموك والبلدات المجاورة له خلال سنوات النزاع في سوريا، وقد أدت هذه المجازر إلى تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم، وتدمير البنية التحتية للمخيم.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ