استشهاد طفل جراء انفجار مخلفات قوات الأسد بريف درعا
استشهد الطفل "محمود إياد قاسم العامر" من بلدة محجة بريف درعا الشمالي الشرقي جراء انفجار لغم في محيط البلدة، اليوم الأحد.
وقال ناشطون إن الطفل البالغ من العمر 14 عاماً استشهد أثناء لعبه بثلاثة أجسام غريبة كانت موضوعة شرق البلدة، ما أدى لانفجار أحدها.
وعمل نظام الأسد منذ عام 2012 على زراعة مئات الالغام شرقي البلدة الواقعة قرب الأوتوستراد الدولي "دمشق – عمان"، في محاولة منه لقتل أهالي المنطقة الذين يحاولون الهرب منها.
والجدير بالذكر أن العديد من السوريين سقطوا بين قتيل وجريح خلال الأعوام الماضية جراء انفجار مخلفات المعارك والقصف، والألغام والعبوات الناسفة في مختلف المحافظات السورية، في ظل تقاعس الأطراف عن تخليص المناطق السكنية والزراعية من خطر هذه المخلفات.
وتعمل فرق الدفاع المدني السوري في المناطق المتواجدة فيها بشكل مستمر على إتلاف أية ذخائرة غير متفجرة، بالتزامن مع حملات توعية مستمرة من خطر مثل هذه المخلفات.