"استجابة سوريا": العمليات الإغاثية للنظام السوري باتت "البوابة المجانية للتطبيع"
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، إن العمليات الإغاثية التي تقوم بها الدول المختلفة العربية والغربية للنظام السوري، أصبحت البوابة المجانية للتطبيع مع النظام بعد سنوات من التهديد بالمحاكم و العقوبات.
وأضاف، أن أكثر من 28 دولة أرسلت مساعدات تحت مسمى "مساعدات إنسانية" للمتضررين من الزلزال في مناطق النظام السوري، من بينها إيران التي تستمر بنقل المعدات العسكرية تحت مسمى مساعدات إنسانية.
ولفت الفريق إلى أن أكثر من 223 طائرة وصلت إلى مطارات (حلب دمشق واللاذقية) وتم السيطرة عليها من قبل قوات النظام السوري وتحويلها إلى مخازن ومستودعات لتباع فيما بعد ضمن الأسواق المحلية.
وأكد الفريق أن أكثر من عشرة أيام ومنظمات المجتمع المحلي تناشد المجتمع الدولي بدخول المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة إلى الشمال السوري لإغاثة المنكوبين ورفع الأنقاض دون جدوى.
واعتبر أن كل ما يتم الآن هو بعلم وموافقة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي والذين كانو أحد أسباب معاناة السوريين على مدار الأعوام السابقة إلى جانب روسيا والصين من حيث التلاعب بقرارات مجلس الأمن على صعيد الملف الانساني السوري.
وأشار الفريق إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية التي ادعت أنها فصلت مسار المساعدات الإنسانية عن العقوبات، ويمكن القول أن العقوبات أصبحت ضد الشعب السوري فقط وليس ضد النظام السوري.