أعلن مسؤولين في نظام الأسد عن طرح السجاد والموكيت للبيع في صالات "مؤسسة السورية للتجارة"، بالتقسيط للموظفين فقط، كما ذكروا أنه سيتم بيع زيت الزيتون بالتقسيط للوزارات والجهات العامة الراغبة بذلك.

وحسب مدير "السورية للتجارة"، التابعة للنظام "زياد هزاع"، فإن المؤسسة وفّرت ميزة للموظفين من خلال إجراء عقد مع مصرف التوفير يسمح بالتقسيط عند الشراء لمدة 5 سنوات حسب المبلغ الذي تم الشراء فيه، ويتم اقتطاع الأقساط من الراتب الشهري.

وقدر أن الأسعار تختلف حسب نوعية السجاد والموكيت، وقد تم شراؤها من معامل القطاع الخاص ومن معمل السجاد الحكومي، ويتراوح سعر المتر الواحد بين 250-600 ألف ليرة، في حين كان في العام الماضي يتراوح بين 75-250 ألف ليرة.

ووفقاً لرئيس مكتب الشؤون الزراعية لدى نظام الأسد "محمد الخليف"، فإنه سيتم بيع زيت الزيتون بالتقسيط للوزارات والجهات العامة الراغبة بذلك، في ظل ارتفاع أسعار الزيت لهذا الموسم.

وأضاف أنه سيتم التقسيط بناء على كتب سترسل للاتحاد من الجهات العامة، تتضمن أسماء الموظفين الراغبين بشراء الزيت بالتقسيط وبسعر يقارب المليون و150 ألف ليرة، منوهاً أن سعر البيع بالتقسيط لم يحدد بعد.

و ذكر أنه من المفترض ألا يتجاوز سعر العبوة التي تتسع 16 كيلو مليوناً و150 ألف ليرة كحد أقصى وفقاً للتكاليف الحالية المدروسة من وزارة الزراعة لكن من غير المنطقي أن يصل سعر هذه العبوة لـ1.5 مليون أو أكثر.

ويبلغ إنتاج زيت الزيتون في هذا العام نحو 500 ألف طن، أي أقلّ من النصف تقريباً مقارنة بالعام الماضي، وقالت مديرة مكتب الزيتون "عبير جوهر"، إنه لا يمكن للناس أن تستغني عن زيت الزيتون، وأصبحت تشتري حاجتها اليومية فقط، وأعلى سعر لتنكة الزيتون مليون مئة ألف ليرة.

هذا وسجل سعر زيت الزيتون خلال الموسم الحالي أسعاراً خيالية وغير منطقية، إذ وصل سعر تنكة الزيت سعة 16 كيلو إلى ما يقارب المليون ومئتي ألف ليرة، ومليون ونصف في وقت كانت تباع العام الماضي بسعر يتراوح بين 400-600 ألف ليرة سورية.